أخبار

قانون جديد في الكونغرس ضد دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: نفت المعارضة السورية اليوم ما تناقلته وسائل الاعلام أمس من تفسير لتصريحات ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، والتي أكد فيها أنه لم تجر حتى الآن أية اتصالات بين الادارة الأميركية ونائب الرئيس السوري السابق المنشق عبد الحليم خدام ولكن لدى خدام ما يمكن أن نستمع له، واشارت المعارضة الى أن هدف أميريكا من هذا الموضوع ليس محاورة خدام بل" هو مجرد الاستماع للمعلومات الموجودة لديه ضد النظام السوري" ، وكشفت من ناحية اخرى عن قانون جديد يتدارسه الكونغرس الاميركي تحت عنوان "حرية سورية".

وفي هذا الصدد اوضح حزب الاصلاح السوري الذي يتخذ من الولايات المتحدة الاميركية مقرا له، في بيان تلقت ايلاف نسخة منه، ان اتصالات الحزب المتطابقة تؤكد ان واشنطن لن تفتح حوارا مع خدام لأي سبب اخر وانها غير مستعدة لذلك كما حاولت بعض وسائل الاعلام تفسير تصريحات وولش والسير بها الى اتجاه اخر والايحاء بما ليس في مضمونها ، وتحميلها ما لاتحتمل. واعتبر البيان ان السبب الأساسي وراء السياسة الأمريكية هو أن الرئيس الأمريكي جورج بوش صرح في الماضي القريب بأن الأخطاء الأمريكية التي سهلت الديكتاتوريات في الشرق الأوسط لن تعاد وأي دعم سياسي لخدام يعني الرجو ع عن هذه الاعتذارات بحق الشعب السوري.

وشدد حزب الاصلاح ان ماُيفهم من تصريح مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ان الخارجية الاميركية تفتش عن ادلة ووثائق جديدة ضد النظام السوري ، وقد ارتات انه قد تجدها عندما تستمع الى خدام واكد انه بالنسبة لأمريكا فان خدام هو عبارة عن مركز معلومات تريد الأستفادة منها لديموقراطية حقيقية في سوريا.

من جانبه شدد فريد الغادري رئيس حزب الاصلاح في سورية ان الولايات المتحدة دولة مؤسسات وان ما قاله وولش هدفه الحصول على مزيد من المعلومات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واكد الغادري ان تصريحات الاسد الاخيرة لوسائل الاعلام تشير الى انه لاتغيير في سياسته على الصعيدين الخارجي والداخلي وهذا مالايرضي المجتمع الدولي او الادارة الاميركية. ونوه الغادري الى تصعيد قادم من واشنطن باتجاه دمشق سيتبلور بقانون "حرية سورية" الذي يتدارسه الكونغرس الاميركي الان.

من جانب اخر اعلنت مصادر حقوقية عن وفاة محمد ويسو علي, من بلدة عين العرب بسورية في قطعته العسكرية اللواء/157/ الكائنة في خربة الشياب, يوم الثلاثاء 28آذار (مارس) 2006 . والتحق محمد ويسو علي بالخدمة الإلزامية برتبة عسكري مجند في مطلع شهر آذار وقد زاره والده قبل أربعة أيام من وفاته, وكان وضعه طبيعياً.

وتعرض محمد حسب رواية اللجنة الكردية لحقوق الإنسان للضرب الشديد من قبل المدربين القائمين على التدريب الرياضي, وهو يعاني من مرض الربو الأمر الذي لم يستطع أن يتحمله فكانت النتيجة وفاته على يد هؤلاء المدربين الذين حاولوا بالقوة, والضرب إجباره على ممارسة الجري, وهو لا يستطيع صحياً القيام بذلك.

وادانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ، في بيان تلقت ايلاف نسخة منه، الضرب المفضي إلى وفاة المواطن محمد ويسو،وطالبت بإحالة الذين تسببوا بوفاته إلى القضاء لينالوا جزاء جريمتهم، وادانت التصرف غير المسؤول بعدم تسليم الجثة إلى ذوي المتوفى والاكتفاء بتسليمها للسلطات المحلية لدفنها فوراً.

وطالب البيان السلطات السورية باحترام الكرامة الإنسانية والتوقف عن اتباع أساليب الضرب والتعذيب والإهانة وعدم مراعاة ظروف المرضى والقسوة غير المبررة في القطعات العسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف