أخبار

رفض فسلطيني لخطة أولمرت واعتبارها استمرارا للحرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقاعد اضافية لكل من الليكود والعمل
رفض فسلطيني لخطة أولمرت واعتبارها استمرارا للحرب

أسامة العيسة، بشار دراغمة: رفضت حركتا حماس وفتح الفلسطينيتان المخطط الذي عرضه رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد إيهود أولمرت واعتبرت الحركتان أن المخطط الرامي للانسحاب من مستوطنات صغيرة في الضفة الغربية وفي المقابل ضم المستوطنات الكبيرة لإسرائيل يمثل حالة من استمرارية المواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيل ووصف الشيخ تيسير عمران عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موقف الإدارة الأميركية بخصوص تأييد التوجهات الإسرائيلية أحادية الجانب بأنها تعتبر "ضربة قاسمة" لخريطة الطريق ولمرجعيتها اللجنة الرباعية. وأضاف في تصريحات صحافية "أن ذلك يعد انحيازا سافرا للسياسات الإسرائيلية التعسفية ولا تخدم الاستقرار في المنطقة".

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية "كوندوليزا رايس" ألمحت إلى أن بلادها يمكن أن تقبل بفكرة رسم إسرائيل حدودا نهائية بشكل انفرادي مع الضفة الغربية بحلول عام 2010. وهذا الموقف يعتبر خروجا عن تأكيدات الولايات المتحدة المستمرة بضرورة التوصل إلى حل عبر المفاوضات بين أطراف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وأشارت رايس إلى أن "نجاح الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة العام الماضي وتولي حركة حماس للسلطة في الأراضي الفلسطينية غير من معادلة عملية السلام في الشرق الأوسط".

وأوضح عمران القيادي في حماس أن لدى الإدارة الأميركية نية "مبيتة" تجاه الفلسطينيين، وهم لم يباركوا هذه الخطوة فحسب، بل أبدوا دعمهم الكامل لكافة الخطوات التصعيدية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. معربا عن اعتقاده "بعدم وجود علاقة تربط بين الموافقة الأميركية وتنصيب الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة حركة حماس". واستدرك قائلا "هذه موافقة على استراتيجية ونهج عمل متكامل بدأها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارييل شارون وأكملها خليفته أولمرت".

وأكد أن الإدارة الأميركية تثبت من مواقفها المنحازة أنها لا تسعى إلى إحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني التي تضمنها المواثيق الدولية مما يثبت أنها ليست راعيا نزيها لعملية السلام في المنطقة. وأضاف "هي تطالبنا بالالتزام بخطة خريطة الطريق وفي الوقت نفسه تفتح المجال للإسرائيليين بتجاوز الخطة وتنفيذ ما يحلو لهم على الأرض". ودعا عمران المجتمع الدولي إلى اخذ دوره في إجبار إسرائيل على وقف هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود.

من جهته قال المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الموقف الفلسطيني يرفض وبشكل قاطع خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود أولمرت" التي تقضي بالانسحاب الأحادي من الضفة الغربية على غرار ما حصل في قطاع غزة، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى وغور الأردن. وأشار الشكعة إلى أن هذا الرفض كان واضحا وجاء على لسان الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس الوزراء إسماعيل هنية.

وحول موافقة الولايات المتحدة الأميركية على خطة أولمرت وعلاقتها بالحكومة الفلسطينية الجديدة، قال الشكعة "الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ومن ورائها أميركا كانت تتذرع دوما بأسباب واهية لتنفيذ مخططاتها، فادعت أن الرئيس الراحل ياسر عرفات ليس شريكا في عملية السلام، ومن ثم ادعت أن الرئيس "أبو مازن" ضعيف ولا يستطيع السيطرة على شعبه، والآن تتذرع بحكومة حماس، لكنني أعتقد أن هذه مجرد حجج، والأمر محسوم مسبقا بين الجهتين بغض النظر عن الطرف الفلسطيني". وأوضح الشكعة أن هذا الإجراء لن يؤدي إلى نتائج إيجابية على الأرض بل سيزيد من أمد الصراع العربي الفلسطيني مع الإسرائيليين.

وأكد القيادي في فتح أن دعم الإدارة الأميركية لهذه الخطة يُحملها والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما سيحدث في ردات فعل فلسطينية. وحول المطلوب فعله لمواجهة تلك الخطة، قال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة "اعتقد أن الخطة بحد ذاتها والموافقة الأميركية عليها سبب قوي لكل الأطياف الفلسطينية على الساحة لأن تجتمع تحت كلمة واحدة، فالوضع الذي سيترتب عليه تنفيذ الخطة "خطر جدا"، ويمس كل الفلسطينيين بغض النظر عن توجهاتهم وانتماءاتهم، فعلى الكل أن يدرك أن إسرائيل مستندة إلى دعم أميركي كامل تريد إنهاء الموضوع برمته من جانب واحد، وهذا يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني والاتفاق على خطوات محددة ومدروسة". وأضاف "لا بد من مبادرة فلسطينية لإفشال هذا المشروع بغض النظر عن ماهيتها".

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية "كوندوليزا رايس" ألمحت إلى أن بلادها يمكن أن تقبل بفكرة رسم إسرائيل حدودا نهائية بشكل انفرادي مع الضفة الغربية بحلول عام 2010. وأشارت رايس إلى أن "نجاح الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة العام الماضي وتولي حركة حماس للسلطة في الأراضي الفلسطينية غير من معادلة عملية السلام في الشرق الأوسط". وهذا الموقف يعتبر خروجا عن تأكيدات الولايات المتحدة المستمرة بضرورة التوصل إلى حل عبر المفاوضات بين أطراف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

حماس

من جهتها أكدت حركة حماس بعد تسلمها مهامها الحكومية بشكل رسمي أنها ستطرق أبوابا لم تعرفها الحكومة السابقة والسلطة الفلسطينية من قبل. وأكدت أن الحركة لديها مخططات لزيارة دول لم تصل إليها أقدام المسؤولين السابقين في حكومة أحمد قريع. وقال وزير الخارجية الجديد الدكتور محمود الزهار خلال تسلمه لمهام منصبه الجديد من سلفه ناصر القدوة أن الخارجية الفلسطينية ستكون من الآن فصاعدا بمثابة بوابة تشع بنورها على العالم الخارجي وأضاف هذه الوزارة ستكون: " بوابة واسعة ومضيئة ونظيفة وشريفة ومهنية بالدرجة الأولى كونها ستكون البوابة التي يطل منها العالم على الشعب الفلسطيني ولن نكون مثلما يعتقد البعض بأننا سنقضي على ما قامت به الوزارة السابقة من خطوات ولن نكون إلا معول بناء وليس هدما فنحن لسنا قطاع طرق وأرزاق".

وشدد الزهار على أهمية بقاء وزارته على تواصل دائم مع العالم الخارجي وفي الوقت نفسه عدم إهمال الشأن الداخلي وأشار إلى أن لديه مخططا يرمي إلى جعل وزارة الخارجية مؤسسة إدارية بمعنى الكلمة تعتمد على الشفافية أساسا لها. ودعا كافة موظفيه إلى عدم تجاوز مهماتهم والقيام فقط بما تتطلبه منه وظيفته دون أي أعمال وممارسات أخرى. كما وأعلن عن انتهاء زمن الوساطة والمحسوبية. وقبل أن يتسلم الزهار مهام منصبه ويجلس على كرسيه استمع إلى شرح مطول من سلفه ناصر القدوة حول آلية عمل الوزارة وأبرز ما أنجزته خلال الفترة الماضية. وتجدر الإشارة إلى أن القدوة استلم هذا المنصب بعد فوز الرئيس محمود عباس في الانتخابات حيث كلف أحمد قريع بتشكيل الحكومة واختار حينها القدوة لوزارة الخارجية.

النتائج النهائية للانتخابات الاسرائيلية

من ناحية اخرىأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية مساء اليوم، النتائج النهائية لانتخابات الكنيست السابع عشر، بعد فرز جميع الأصوات. وشكل هذا الإعلان صدمة لبعض القوائم مثل القائمة العربية الموحدة التي خسرت مقعدا وخسرت حركة شاس أيضا مقعدا واحدا وكذلك حزب إسرائيل بيتنا، بينما أضيف مقعد واحد لكل من أحزاب: الليكود، وكاديما، وميرتس.

وبهذا تكون النتائج النهائية كما يلي:
*حزب كديما - 29 مقعدا
*حزب العمل - 20 مقعدا
*حزب شاس - 12 مقعدا
*يسرائيل بيتينو - 11 مقعدا
*حزب الليكود - 12 مقعدا
*ايحود ليئومي والمفدال - 9 مقاعد
*حزب المتقاعدين - 7 مقاعد
*يهدوت هتوراة - 6 مقاعد
*حزب ميرتس - 5 مقاعد
*الموحدة والعربية للتغيير - 3 مقاعد
*الجبهة الديمقراطية - 3 مقاعد
*التجمع الوطني - 3 مقاعد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف