أخبار

قوى العالم تفشل في الاتفاق تجاه إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف-الرياض: بحثت قوى العالم الكبرى الخميس توجيه ضربة إلى الواجهة العامة لبرنامج إيران النووي المثير للجدل لكنها فشلت في الاتفاق على الخطوات التي ينبغي اتخاذها في حال رفضت طهران الاستجابة لمطالبها. وأصر وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا بعد لقائهم في برلين على مطالبة الأمم المتحدة إيران بإيقاف تخصيب اليورانيوم. لكن روسيا أكدت معارضتها للعقوبات وساندها في ذلك محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال البرادعي: "إن فكرة العقوبات فكرة سيئة, فنحن لانواجه خطراً وشيكاً. وعلينا أن نخفف درجة الخطر." اقرأ أيضا:

متكي: مجلس الامن تبنى موقفا سياسيا حيال إيران

تباين دولي حول الرد على رفض إيران

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن العقوبات لا يمكنها أن تستعمل "لحل" النزاع النووي الإيراني, مضيفاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليها أن تقدم "دليلاً قاطعاً" على تطوير إيران قدراتها لصنع أسلحة نووية. وقال بعض الدبلوماسيين أن الحدث يركز على الانقسامات الدولية المستمرة حول كيفية التقدم في الأمر.

ومع أن التصريح الرئاسي المتفق عليه في مجلس الأمن الأربعاء طلب من البرادعي إعداد تقرير في غضون 30 يوماً, إلا أنه على أعضاء مجلس الأمن الخمسة أن يتفقوا على ما يتطلب فعله في حال بقيت إيران على موقفها. وقال أحد المسؤولين: "كان النقاش ساخناً في هذا اللقاء."

وقالت كوندليزا رايس - وزيرة الخارجية الأميركية - محذرة: "هذا ليس وقت التجربة والسؤال عن الخطوة القادمة, إنه نقاش مفتوح حول الخطوات القادمة." الا ان واشنطن لا تريد أن تقدم حوافز طويلة الأجل إلى إيران التي عليها أن تمتثل في غضون 30 يوماً, وتحاول أن تقنع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا بالعقوبات في حال استمرت إيران في برنامجها النووي. بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي بُني لأغراض سلمية.

وكان نائب وزير الخارجية الصيني داي بينغو قد حذر من أن اتخاذ خطوات أكثر قد يؤدي إلى "اضطراب جديد" في الشرق الأوسط. أما المسؤولون في الولايات المتحدة وبريطانيا فيصرون على ضرورة توصل الاتحاد الدولي إلى خطوات قادمة في فترة الـ30 يوماً.

وفي خطابه في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف, انتقد منوتشهر متقي - وزير الخارجية الإيراني - استدعاء مجلس الأمن بقوله: "الظلم موجود, معايير مزدوجة وسياسة القوة." وقال أحمد شيرزاد - المسؤول في الحزب الإصلاحي في إيران - أن فترة الـ 30 يوماً النهائية يمكنها أن تكون "الفرصة الأخيرة" لإيران لتعود إلى المفاوضات في السنوات التالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف