الشرع يشيد بقرارات قمة الخرطوم الداعمة لسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق- الجزائر: وصف نائب الرئيس السوري فاروق الشرع اليوم القمة العربية التي عقدت في الخرطوم الاسبوع الماضي بانها "ناجحة وايجابية" مشيدا بقراراتها المتعلقة بالدعم التام لسوريا ورفض العقوبات الأميركية الاحادية الجانب في حقها.
واكد الشرع الملكف بالاشراف على الشؤون السياسية والاعلامية خلال لقائه وزير الاعلام السوري محسن بلال ورؤساء تحرير الصحف السورية ان اللقاءات والمشاورات التي اجراها الرئيس السوري بشار الاسد على هامش القمة وفي الجلسة المغلقة ساهمت في الخروج بقرارات تخدم القضايا العربية.
واستعرض الشرع خلال اللقاء تطورات الاوضاع في المنطقة وخصوصا في العراق ولبنان وفلسطين وقرارات القمة العربية المتعلقة بدعم خيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي في اختيار حكومته وتوفير الدعم المالي للسلطة الفلسطينية والتأكيد على وحدة العراق ارضا وشعبا وعروبته ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية منه اضافة الى التضامن الكامل مع لبنان ومساندته في مواجهة التهديدات والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة.
ودعا نائب الرئيس السوري الاعلاميين الى بذل جهود مضاعفة لتطوير الاداء الاعلامي ونقل المعلومات الى الرأى العام بصدق وموضوعية مشيرا الى الخطوات القادمة التي سيشهدها الاعلام السوري لاسيما تعديل قانون المطبوعات واصدار قانون للاعلام وانشاء محطات فضائية في اطار المنطقة الاعلامية الحرة التي اعلن عن اطلاقها مؤخرا.
مبارك و بوتفليقة يبحثان نتائج قمة الخرطوم
في الجزائر،بحث الرئيسين الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والمصري حسني مبارك اليوم نتائج القمة العربية الاخيرة التي عقدت في الخرطوم.و تاتي زيارة الرئيس المصري تاتي بعد ان حالت الانشغالات الداخلية في مصر دون انتقاله الى الخرطوم لحضور اعمال القمة العربية ال18.
والرئيسين ينظران باهمية خاصة الى مسالة دارفور في السودان والى الوضع في العراق والتطورات على الساحة الفلسطينية بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية واجراء الانتخابات الاسرائيلية في الثامن والعشرين من الشهر الماضي.كما يعلقان اهمية خاصة على تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا.
واوضح مبارك من جهة ثانية ان القمة العربية المقبلة التي كانت مقررة اصلا في العربية السعودية ستعقد في شرم الشيخ في مصر بناء على طلب المملكة. وكانت قمة الخرطوم عقدت في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من اذار/مارس الماضي بمشاركة 14 زعيما عربيا من اصل 22 وكان الرئيس المصري من بين المتغيبين.