مدعي محكمة الجزاء الدولي يصل الى كينشاسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كينشاسا :وصل مدعي محكمة الجزاء الدولية لويس مورينو اوكامبو مساء اليوم الى كينشاسا في زيارة رسمية في اطار التحقيق الذي تجريه المحكمة حول جرائم الحرب التي ارتكبت في جمهورية الكونغو الديمقراطية.وتأتي زيارة المدعي الذي ترافقه نائبته فاتو بنسودا، بعد 15 يوما على تسليم محكمة الجزاء الدولية توماس لوبانغا زعيم ميليشيا كونغولية في ايتوري، شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي اصدرت المحكمة مذكرة توقيف ضده لاقدامه على تجنيد اطفال بالقوة.
ولوبانغا هو اول سجين في هذه المحكمة الدائمة المكلفة محاكمة مرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وقد انشئت في الاول من تموز/يوليو 2002 ومقرها في لاهاي.وذكرت محكمة الجزاء الدولية في بيان صدر في كينشاسا ان التحقيق الذي بدأ في حزيران/يونيو 2004 "في شأن مختلف الجرائم التي ارتكبتها مختلف المجموعات المسلحة في منطقة ايتوري، مستمر وسيؤدي الى اصدار مذكرات توقيف اخرى في حق اعضاء في مجموعات مسلحة في ايتوري عندما تتيح الادلة التي تجمع ذلك".واضاف البيان ان احد اهداف مكتب المدعي هو المساهمة في تجنب وقوع جرائم في المنطقة و وضع حد للافلات من العقاب.
وبعدما تسلمت محكمة الجزاء لوبانغا الذي يشتبه في انه يقف وراء المجازر التي وقعت وفق معايير عرقية في ايتوري بين اواخر 2002 ومطلع 2003، اعلن المدعي مورينو-اوكامبو انه يأمل في "توسيع" الاتهام ضد قائد هذه الميليشيا.وسيعقد المدعي العام مؤتمرا صحافيا مساء الثلاثاء في كينشاسا.
دعم أميركيللعملية الانتخابية بالكونغو
من جهة اخرى، استقبل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزف كابيلامساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جينادي فرايزر التي اكدت له دعم واشنطن للعملية الانتخابية الجارية في جمهورية الكونغو.وقالت فرايزر في ختام اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي "اتيحت لي الفرصة لاقدم للرئيس كابيلا تهاني الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس على حسن سير الاستفتاء الدستوري، وعبرت له عن دعم واشنطن للعملية الانتخابية".
و اكدت فرايزر ايضا انها اجرت مع كابيلا جولة افق شاملة حول الوضع السياسي والامني في جمهورية الكونغو الديمقراطية.وسئلت فرايزر عن تهديد اوغندا بارسال قوات الى جمهورية الكونغو الديمقراطية للتصدي للمتمردين الاوغنديين في جيش تحرير الرب،أوضحت ان الحل لن يكونعسكريا بل سيعمد الى التشاور بين رئيسي الدولتين وبدعم من المجموعة الدولية. واوضحت ان "جيش تحرير الرب منظمة ارهابية. واتفقنا على العمل معا لانهاء هذا الوضع الذي يتسبب في كارثة انسانية في المنطقة".
وستلتقي فرايزر اعضاء في الحكومة الكونغولية ومندوبي المجموعة الدولية في كينشاسا، ثم تتوجه الى شرق البلاد لزيارة كيسانغاني وغوما.