أخبار

أولمرت يتجه لعرض حقيبة الدفاع على حزب العمل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


القدس: ذكرت مصادر سياسية اليوم الثلاثاء ان زعيم حزب كاديما (وسط) ايهود اولمرت يمكن ان يعرض حقيبة الدفاع على زعيم حزب العمل عمير بيريتس. وقال النائب روني بار-اون احد المقربين من اولمرت للصحافيين ان اولمرت يرى ان قيام تحالف مع العماليين "سيضطر كاديما لمنحهم احدى ثلاث حقائب اساسية هي الدفاع والخارجية والمالية".

ويسعى بيريتس النقابي السابق الذي ركز في حملته على اصلاحات اجتماعية عميقة ومعارضة السياسة المفرطة في ليبراليتها للحكومة المنتهية ولايتها، الى حقيبة المالية. لكن كاديما يرفض ان يعهد بوزارة المالية الى حزب العمل، فيما لم يبد الاخير اي اهتمام بحقية الخارجية الاقل شأنا.

من جهة اخرى، ايد قادة عماليون من بينهم وزير الدفاع الاسبق ديفيد بن اليعازر فكرة تولي مدني مثل بيريتس حقيبة الدفاع معتبرين انه سيكون اكثر قدرة من جنرال سابق على القيام باقتطاعات في ميزانيتها.

وخلال اجتماع مغلق لقيادة كاديما مساء الاثنين قال اولمرت ان حزب الناطقين باللغة الروسية اليميني المتطرف "اسرائيل بيتنا" يمكن ان يكون بديلا للعماليين اذا كان موافقا على "الخطوط العامة للحكومة المقبلة"، حسبما اضاف بار-اون. ورأى ان برنامج الحكومة المقبلة سيكون مستوحى من الخطاب الذي القاه اولمرت بعيد فوز حزبه في الاقتراع.

وقد عاد اولمرت في كلمته الى الموضوع الرئيسي لحملته وهو الفصل الاحادي الجانب مع الفلسطينيين ولكن ليس في مرحلة اولى وترك الباب مفتوحا لمفاوضات معهم من اجل التوصل الى السلام. وطالب اولمرت مجددا السلطة الفلسطينية باحترام "خارطة الطريق" خطة السلام الدولية التي اعدتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) وبقيت حبرا على ورق منذ اطلاقها في 2003 .

ويفترض ان يواصل الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف مشاوراته لتحديد من سيكلف رئاسة التحالف الحكومي المقبل بعد انتخابات الثامن والعشرين من آذار/مارس. وقد اصبح ترشيح اولمرت الوحيد المطروح على طاولة البحث بعد حصوله على دعم حزب شاس اليميني الذي يشغل 12 من مقاعد الكنيست الـ 120. وحقق كاديما فوزا محدودا في الانتخابات وسيشغل 29 مقعدا مقابل 19 لحزب العمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف