قائد الناتو في بغداد والعراقيون يتسلمون الامن في تكريت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسامة مهدي من لندن: اعلن في بغداد اليوم عن قيام قائد القوات المشتركة في حلف الناتو الأدميرال أولرخ بالاطلاع على مهمات قواته في العراق وقيامها باعداد 1250 متدربا عسكريا عراقيا في وقت تسلمت القوات العراقية مسؤولية الامن من المتعددة الجنسيات في محافظة صلاح الدين بتكريت شمال غرب بغداد.
وقال بيان صحافي ارسل الى "ايلاف" ان الأدميرال أولرخ قائد مقر قيادة القوات المشتركة في نابولي بزيارة الى مقر قيادة البعثة التدريبية لحلف الناتو في العراق اليوم الأربعاء وتم تقديم أيجاز له عن النجاحات التي حققتها بعثة تدريب الناتو ثم قام بزيارة تفقدية الى مجموعة أبنية مقر القيادة حيث تقوم بعثة الناتو بتقديم المساعدة الى العراق في تأسيس قيادة التدريب والعقيدة للقوات الأمنية العراقية. واطلع الأدميرال على نشاطات مركز الدروس المستنبطة الذي ساعدت بعثة حلف الناتو في تأسيسه في تشرين الثاني (اكتوبر) الماضي وكذلك معهد الدفاع لتعليم اللغات الذي أفتتحه الناتو في شباط (فبراير) الماضي حيث تم تجهيزه بكافة المتطلبات والأثاث والأحتياجات لبدء الدراسة فيه حيث ينتظم بحدود 50 طالبا عراقيا لتلقي معلومات ودروس عن اللغة . واشار الى انه قام في العام الماضي مدربو حلف الناتو من فرع عمليات التدريب بتقديم التدريب الى حوالي 1250 متدرب عراقي من القوات الأمنية العراقية.
ثم اطلع الادميرال على مقرات قيادة بعثة تدريب الناتو في معسكر الرستمية بضواحي بغداد حيث تدير في هذا الموقع تدير بعثة حلف الناتو كلية الأركان المشتركة حيث ينتظم فيها الأن حوالي 90 طالباً عراقياً يتلقون دروس في الأركان ومواضيع أخرى متنوعة.
واكد بين القوات المتعددة الجنسيات أن وجود بعثة حلف الناتو للتدريب في العراق كان بناءً على طلب رسمي من السلطات العراقية لتقديم المساعدة في مجال التدريب والمعدات العسكرية حيث تتمركز مهمتها على تقديم التدريب والمساعدة بتوفير المعدات والمساعدات الفنية وليس القيام بأي عمليات عسكرية مشيرا الى أن منتسبي بعثة تدريب حلف الناتو سوف لن يشاركوا في أي عمليات قتالية ولكن منتسبي البعثة مخولين ويملكون الصلاحية للدفاع عن أنفسهم وعن الطلبة العراقيين الدارسين في معاهدهم أذا تطلب الأمر ذلك. وقال ان مهمة البعثة مهمة محددة لكن البعثة تعمل وبجد سوية مع القوات المتعددة الجنسيات وسوف يستمر حلف الناتو بتدريب وتقديم الأستشارة الى كل منتسبي القوات المشتركة العراقية وكذلك التوسع في مجال المساعدة أذا تطلب الأمر ذلك.
ومن جهة اخرى بدأ اللواء الاول , فرقة الجيش العراقي الرابعة بتولي المرحلة الاولى من مسؤليات العمليات الامنية في محافظة صلاح الدين ومركزها تكريت (100 كم شمال غرب بغداد) حيث تم الاحتفال بالمناسبة في حفل حضره مسؤليين أميركان وعراقيين.
وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان اخر ان محافظة صلاح الدين تعتبر المفتاح لأمن العراق فهي تقع في قلب البلاد وتحتوي على العديد من المصادر الطبيعية العراقية والمصانع والتي قد توفر مصدر دخل الى البلد.وقد شارك اللواء الاول مع فريق اللواء القتالي الثالث من الفرقة 101 المحمولة جوا منذ العمليات العسكرية منذ اواخر العام الماضي حيث أخذ اللواء الاول يتقدم في أخذه أدوار أكبر فيما يتعلق بأمن المحافظة من خلال تولي المهام الامنية في المناطق السكنية لتشمل سامراء وتكريت.
وكانت أفواج الجيش العراقي في هذه المناطق تستلم التوجيهات كلية من قوات التحالف قبل استلام العراقيين للامن والان فأن اللواء العراقي الاول يمتلك السلطة لينتدب المهام الى الافواج فيما كان فوجين من الافواج الخمسة قد تولت مناطق عملياتها في تكريت وسامراء .اما الافواج الثلاث الاخرى فقد تمت جدولتها للتولى مسؤلية المناطق في وحول بيجي وبلد خلال هذا الصيف واضافة ان الشراكة بين الجيش العراقي وقوات التحالف ستتواصل ولكن الجيش العراقي سوف يستمر في تولي القيادة في جمع المعلومات الاستخبارية، التخطيط والتنفيذ للمهام .
وقال الرائد روبيرت بيرتراند، 36 سنة، يسكن سياتل ، واشنطن ، أمر الفريق الانتقالي العسكري من فريق اللواء القتالي الثالث الاحتفال " كانت قوات التحالف مسؤلة عن تنفيذ العمليات بالاشتراك مع القوات العراقية . واليوم , فأن القوات العراقية في المقدمة . أنهم يخططون للعمليات . يقومون بجمع المعلومات الاستخبارية. أنهم يخرجون ويفتشون ويهاجمون التمرد ." وسوف يستمر فريق اللواء القتالي الثالث بتوفير الاسناد في الوقت الذي تستمر فيه قوات الامن العراقية في التقدم . قوات التحالف سوف توفر مصادر القوة مثل المروحيات , أسلحة أضافية والاشخاص للمهمات الخاصة , ولكن أشتراكها في المهام سوف يقل بأعتدال في القوت الذي تتولى فيه قوات الامن العراقية السيطرة .
واوضح البيان الى ان هناك عدة قواعد متقدمة عاملة في المحافظة تم جدولتها لتسلم الى القوات العراقية فيما بعد خلال هذا العام . تسليم القواعد العسكرية المتقدمة العمالة سوف يعطي قوات الامن العراقية معسكرات في المنطقة للقيام بالتدريب وشن الهجمات.