اعتقال مساعد للزرقاوي يشتبه بخطفه صحافية ايطالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن الجيش الاميركي في بيان اليوم ان القوات العراقية اعتقلت قبل شهر مساعدا لابو مصعب الزرقاوي كان مسؤولا في المخابرات في عهد النظام السابق، يشتبه بانه خطف الصحافية الايطالية جوليانا سيغرينا.
وقال البيان ان "القوات العراقية اوقفت محمد حلة حمد العبيدي الملقب بابي ايمن في السابع من اذار/مارس الماضي وتلقى المحققون النبأ بانتظار نتيجة فحص الحمض النووي الريبي الذي اكد هويته". واضاف ان "ابو ايمن المساعد السابق لرئيس جهاز المخابرات في عهد النظام السابق كان قائد الجيش الاسلامي السري في منطقة شمال بابل واقام علاقات قوية مع ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة" في بلاد الرافدين.
وتابع ان "ابو ايمن هو المشتبه به الرئيسي في عملية خطف الصحافية الايطالية جوليانا سيغرينا كما انه المشتبه به الرئيسي في عمليات خطف وقتل رهائن عدة في العراق". واضاف ان "القبض على ابو ايمن كان نتيجة مطاردة مشتركة للاستخبارات العراقية واجهزة استخبارات أخرى من قوات التحالف".
وكانت الصحافية سغرينا خطفت في العراق وافرج عنها بعد شهر من ذلك في آذار/مارس من العام الماضي.
واكد البيان ان "اعتقال السوري ابو قتادة مساعد ابو ايمن في 27 كانون الاول/ديسمبر الماضي ادى الى كشف معلومات قيمة جدا حول اعمال شبكة الاخير". واضاف ان "ابو قتادة ارهابي مطلوب بتهمة قتل اثنين من كبار المسؤولين العراقيين وقتل عدد من سائقي الشاحنات من اجل استخدامها في هجمات".
اعتقال "اربعة ارهابيين" قتلوا زوارا شيعة
من جهتها اعلنت الحكومة العراقية في بيان اليوم اعتقال "اربعة ارهابيين" اطلقوا النار على مواكب حسينية عائدة من كربلاء بعد احياء ذكرى اربعين مقتل الامام الحسين.
واوضح ان "قوات وزارة الداخلية بالتنسيق والاشتراك مع قوات وزارة الدفاع تمكنت من اعتقال اربعة ارهابيين في منطقة حي الجهاد من الذين قاموا بقتل زوار الامام الحسين" في منطقة العامرية (غرب بغداد). ولم يحدد البيان اسماء الاربعة او جنسياتهم.
وكان مصدر امني عراقي اكد في 22 اذار/مارس الماضي "مقتل 15 من زوار العتبات الشيعية وجرح 46 في غرب بغداد بعد ان اطلق مسلحون النار عليهم خلال عودتهم من كربلاء".
قائمقام الفلوجة يتهم مجموعات "الثياب السود" بقتل ابناء المدينة
إلى ذلك حمل قائمقام مدينة الفلوجة اليوم الخميس مسلحين "يرتدون ثيابا سوداء او زي الشرطة" بقتل عدد من ابناء المدينة في بغداد مؤخرا وناشد العرب التدخل لمساعدة العراق "ضحية اجندة سياسية تساندها بعض دول الجوار".
واضاف ضاري عبد الهادي الزوبعي في بيان ان "اشخاصا يرتدون ملابس سوداء احيانا ومسلحين يرتدون زي الاجهزة الامنية العراقية يقتلون الناس اضافة الى اخرين يديرون مكاتب قتل وتمثيل بالجثث في وسط بغداد".
وشيعت الفلوجة قبل ايام جثامين سبعة اشخاص بينهم ثلاثة من عائلة واحدة كانوا قتلوا في بغداد فضلا عن "وصول اكثر من 270 عائلة سنية هاجرت من منازلها في بغداد الى الفلوجة"، وفقا للبيان.
وناشد الزوبي الدول العربية "تقديم المساعدات للعراق الجريح الذي وقع ضحية الاجندة السياسية التي تساندها بعض دول الجوار". وحذر من ان ما يصيب العراق "سيصيب دول المنطقة برمتها لذا يجب التدخل وبسرعة بما يساهم في الحد من ذلك".