أخبار

الرقص الشرقي ممنوع في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن : القت صحيفة الغارديان البريطانيةالضوء على مساعي حركة المقاومة الإسلامية حماس لتوضيح صورتها أكثر أمام الناس وذلك بنقل تصريحات لوزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية الجديدة عطا الله أبو السبح, حيث يقول إن الحكومة لن تقوم بتفجير التماثيل كما فعلت طالبان. لكنه يقول إن الرقص الشرقي سيكون من الأشياء التي سيتم وضع قيود عليها.

ويعلق أبو السبح فيقول:" الرقص الشرقي هو نساء متعريات. هذا ضد الإسلام. الناس يقومون بذلك في المنازل بالسر. هناك الكثير من ذلك. إذا انتشرت ظاهرة الرقص الشرقي قد يكون للناس ردود فعل ضدها بالقتل. لا نريد لشعبنا أن يصبح مثل طالبان. ويبرز التقرير أهداف حماس التي ركزت عليها في الانتخابات وهي الإصلاح الداخلي في ظل الفساد الذي استشرى في السلطة في ظل قيادة فتح, لكنه يبرز أيضا ما تنوي حماس فعله بخصوص "تنظيف المجتمع", وهو جزء من مهمة أبو السبح. وفي البداية سوف يحظر الكازينوهات, ويحاول العثور على طريقة لحظر بيع الخمور. كما يريد أبو السبح أيضا فصل الرجال عن النساء في أماكن التسلية العامة.

كما يتحدث الوزير الفلسطيني الجديد عن "الأفلام الإباحية التي يرسلها الإسرائيليون إلى الفلسطينيين", والتي يقول إنه يجب مقاومتها. هناك ثلاث صالات للسينما في قطاع غزة, وهي مغلقة منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام سبعة وثمانين, ويرى أبو السبح أنه يجب إعادة فتحها مع توخي الحذر بما تعرضه من أفلام. ويعلق أبو السبح: "سأفتح صالات السينما. يمكن أن تكون تثقيفا وتساعد الناس في حياة أفضل. هوليود ليست بذلك السوء. فيلم "تايتانيك" كان فيلما جيدا, فيلما إنسانيا". لكن الوزير الفلسطيني, والكلام للصحيفة, تناسى كما يبدو مشاهد البطلة "كيت وينسليت" المتعرية في الفيلم.

غير أن أبو السبح ليس بنفس القدر من اليقين بخصوص عرض فيلم "الجنة الآن" الفلسطيني, والذي كان مرشحا للأوسكار ويتحدث عن التحضير لعمليات انتحارية ضد إسرائيل. ويقول عن ذلك الفيلم:"هناك بعض المشاكل. هناك بعض المشاهد, و بعض الملاحظات, بعض الصور. يمكن أن نتفاوض. سأشاهده أولا. إذا تطلب الأمر أن أحذف منه بعض المشاهد سأفعل. كل بلد له جهاز رقابة. ليس عندنا مشكلة في عرضه."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف