جند الله البلوشية الايرانية تعلن إعدام احد رهائنها الضباط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: بعد ثلاثة ايام من اعلان وزارة الداخلية الإيرانية عن تعرض رئيس حركة جند الله الايرانية البلوشية عبد الملك ريقي لمحاولة اغتيال في احد المدن الأفغانية فقد أكدت الحركة اليوم انها نفذت الاعدام باحد رهائنها من ضباط الحرس الثوري الإيراني .
وأكد بيان صادر من" جند الله " حصلت "ايلاف" على نسخة منه أنه ردا على محاولة الاستخبارات الإيرانية استهداف حياة زعيمها " عبد الملك ريقي " ونتيجة لعدم تلبية السلطات الإيرانية لمطالب الحركة الداعية للإفراج عن أعضائها المعتقلين لدى الاجهزة الأمنية فقد تم هذا اليوم إعدام احد الرهائن السبع الذين كان قد تم أسرهم مطلع الشهر الماضي خلال كمين نصبته الحركة على طريق بين مدينة زاهد مركز إقليم بلوشستان ومدينة زابل ثاني اكبر مدينة في الإقليم. واضاف ان الرهينة الذي تم إعدامه هو ضابط في الحرس الثوري برتبة ملازم اول اسمه " محمد شهباز بن ملنك " و يحمل كود عسكري برقم 26467542.
وقد توعدت الحركة بتنفيذ الإعدام عما قريب بضابط يحمل رتبة كبيرة ما لم تقوم السلطات الإيرانية بتلبية مطابها.
من ناحية أخرى أعلن متحدث باسم الهلال الأحمر الإيراني في مدينة تستر الواقعة شمال شرق إقليم الأحواز هذا اليوم عن العثور على جثث خمسة سواح إيرانيين كانوا يقومون بزيارة الإقليم بمناسبة أعياد النوروز . وكان هؤلاء السواح ضمن مجموعة صغيرة تضمن ثمانية أشخاص اختفت قبل أسبوع تقريبا . وأضاف محمد حسن كجباف الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر ان الجثث التي تم العثور عليها كانت مرمية في وادي " پل پرزين " القريبة من ناحية گتوند شمال الأحواز.
وابلغ مصدر في حزب النهضة العربي الاحوازي "ايلاف" ان اعلان العثورعلى جثث القتلى الإيرانيين الخمسة ياتي في الوقت يشهد فيه اقليم الأحواز بجنوب غرب ايران الذي تسكنه اغلبية من اصول عربية حالة استنفار شديدة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية حيث تجري التحضيرات من قبل العرب الأحوازيين لاطلاق مظاهرة احتجاجية كبرى احياءا للذكرى السنوية الاولى لانتفاضة نيسان (ابريل) العام الماضي والتي اندلعت عقب الكشف عن الوثيقة الحكومية الداعية لتهجير العرب من مناطقهم واحلال المستوطنين الفرس محلهم . وكان قد سقط في تلك الاحتجاجات العشرات من القتلى والجرحى العرب بالاضافة الى اعتقال العديد من المحتجين.