واشنطن لا تستبعد شنّ هجمات نووية على إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تخطط ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش لعملية قصف واسعة ضد اهداف في ايران تستخدم فيها قنابل نووية مخترقة للتحصينات لتدمير مرافق ايران النووية التي يشتبه انها تستخدم لانتاج اسلحة نووية. وذكرت مجلة "نيويوركر" الاميركية في عددها الذي سيصدر في 17 نيسان/ابريل ان صحافي التحقيقات سايمور هيرش قال ان بوش وغيره من مسؤولي البيت الابيض خلصوا الى ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هو ادولف هتلر جديد محتمل.
وقال هيرش ان مسؤولين سابقين في الاستخبارات يصفون عملية التخطيط بانها "هائلة" و"نشطة" و "عملياتية". وذكر مسؤول سابق في وزارة الدفاع ان التخطيط العسكري يستند الى الاعتقاد بان "حملة قصف مستمرة على ايران ستذل قيادتها الدينية وتدفع الشعب الى القيام بانتفاضة للاطاحة بالحكومة"، حسب المجلة.
وقال هيرش ان من بين الخيارات التي تجري دراستها احتمال استخدام اسلحة نووية تكتيكية لاختراق الحصون مثل سلاح "بي61-11" لضمان تدمير منشأة نطنز التي تضم اجهزة طرد مركزي. غير ان مسؤول البنتاغون البارز السابق قال ان الاهتمام باللجوء الى الخيار النووي اثار مشاعر الاستياء داخل الجيش حتى ان بعض الضباط تحدثوا عن احتمال تقديم استقالاتهم بعد فشل محاولاتهم استبعاد الخيار النووي من خطط الحرب التي يجري وضعها.
ونقلت المجلة عن مسؤول استخباراتي بارز سابق قوله "هذا هو الاسم الذي يستخدمونه" لوصف الرئيس الايراني. كما نقلت عن مستشار البنتاغون قوله "تنتشر مشاعر استياء قوية جدا داخل صفوف الجيش تجاه استخدام اسلحة نووية ضد دول اخرى". وحذر المستشار من ان قصف ايران سيترتب عليه ردود فعل من بينها شن هجمات على المرافق الاميركية والمواطنين الاميركيين في انحاء العالم. ونقلت المجلة عن المستشار قوله "اذا نفذنا تلك الخطط، فان القسم الجنوبي من العراق سيشتعل كالشمعة".
وقد بدأ الرئيس الاميركي في الاسابيع الاخيرة سلسلة من المحادثات حول الخطط المتعلقة بايران شارك فيها عدد من كبار اعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بمن فيهم ديموقراطي واحد على الاقل.