أخبار

السنيورة يفضل رئيسا جذوره غير عسكرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا : أعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اليوم انه يفضل الا يكون للرئيس المقبل للبنان جذور عسكرية، معتبرا ان الرئيس اميل لحود "رمز لحقبة يجب ان تنتهي".

وقال السنيورة في حديث الى قناة الجزيرة الفضائية القطرية "انا لا انتخب لكن افضل ان يكون الرئيس المقبل شخصا ليست له جذور عسكرية".واضاف ان اميل لحود "رمز لحقبة يجب ان تنتهي ليعود لبنان السيد الحر المستقل وليكون على علاقة ممتازة بسورية يخدمها ويخدم القضايا العربية".

واضاف السنيورة الذي ينتمي الى الغالبية النيابية التي يتزعمها النائب سعد الحريري ان لحود يعقد بعض الامور مثل التعيينات ويسهل امورا اخرى، معتبرا ان ما حصل اخيرا في مجلس الوزراء هو فعل ورد فعل على ممارسة معينة.

وشهد مجلس الوزراء الاسبوع الفائت مشادة بين لحود وعدد من وزراء الغالبية الوزارية انتهت بانسحابهم من الجلسة.وسبق ذلك خلاف بين السنيورة ولحود خلال القمة العربية في الخرطوم على مفهوم المقاومة في البيان الختامي للقمة.

وتابع رئيس الوزراء اللبناني "نريد رئيسا يحمل هموم الناس ويحمل البلد الى المستقبل وواجب قوى 14 اذار ان تقدم الشخص الذي يتلاءم مع هذه المواصفات".

و حولموقفه من مقاومة حزب الله الشيعي قال السنيورة: "كنت واضحا شديد الوضوح في دور المقاومة والاجلال الذي اكنه لما قامت به المقاومة،الكلام على انني ضد المقاومة كلام مغلوط". و نفى تصريحه امام طلاب انه رئيس حكومة مهمتها تنفيذ القرار 1559 .

وتداولت صحف لبنانية معلومات مفادها ان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله واجه السنيورة في جلسة الحوار الاخيرة بكلام قاله امام طلاب انه يتراس حكومة مهمتها الاساسية تنفيذ القرار 1559.وينص هذا القرار الذي اصدره مجلس الامن الدولي في ايلول(سبتمبر) 2004 على نزع سلاح حزب الله الشيعي وجميع الفصائل الفلسطينية الموجودة في لبنان.

وردا على سؤال اذا كان يعتبر ان سلاح حزب الله مشروع قال السنيورة "مشروع طالما عندنا ارض محتلة، نعم مشروع، عندما لا تعود الارض محتلة فهذا لا يعود مقبولا من العديد من اللبنانيين ولا من الاسرة الدولية".لكن السنيورة اكد ضرورة تثبيت لبنانية مزارع شبعا، معتبرا ان عملية اخضاعها للقرار 425 يعطي مزيدا من الشرعية لقضية تحريرها عن طريق المقاومة ويمكننا من السعي لتحريرها عبر القنوات الدبلوماسية من خلال الامم المتحدة.

ودعا في هذا الاطار الى ازالة المسائل الخلافية بين لبنان وسورية، بما فيها قضية مزارع شبعا للوصول الى اي وسيلة تراعي كل الاعتبارات السورية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف