أخبار

ساعات وينتهي السبق الانتخابي الشرس في إيطاليا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


الضجة لم تهدأ حول النصيحة إلى المقترعين العرب
ساعات وينتهي السبق الانتخابي الشرس في إيطاليا

طلال سلامة من روما: استعادت الانتخابات الإيطالية العامة نشاطها منذ السابعة من صباح اليوم وهو ثاني وآخر يوم في معركة انتخابية غامضة وشرسة في الوقت نفسه. ولا أحد يستطيع التنبؤ بالنتائج. علماً أن سيلفيو برلسكوني توقع إعطاء منصب نيابة رئاسة الوزراء الى ألكساندرا موسوليني ( حفيدة بنيتو موسوليني ) الفاشية في حال فوز ائتلاف اليمين الوسطي . وحتى الساعة العاشرة من ليل أمس كان 66.5 في المئة من الناخبين الإيطاليين أدلوا بأصواتهم ، في مقابل 81.4 في المئة عام 2001 عندما أجريت عمليات الاقتراع في يوم واحد. وتتمركز أعلى نسبة من الناخبين في محافظات "ايميليا رومانيا" شمال شرق إيطاليا (75.3 في المئة) تليها "لومبارديا" وتحوي ميلانو عاصمة إيطاليا الصناعية (72.7 في المئة) و"ترنتينو ألتو أديجي" (72.1 في المئة) و"فينيتو" (72 في المئة) و"توسكانا" معقل اليساريين (71.8 في المئة). أما أدنى نسبة اقتراع فسجلت في محافظات إيطاليا الجنوبية.

وعلى صعيد آخر دافع مجلس إدارة الجاليات الإسلامية في إيطاليا (Ucoii) عن ممثله العام روبرتو حمزة ريكاردو، الذي يتعرض منذ أيام لحملة انتقادات شديدة بسبب الانتقادات إعطائه نصائح انتخابية للمسلمين المقيمين في إيطاليا تتعلق بالشخصيات السياسية الأنسب لتولي مهمات الحكومة الجديدة. وجاء في بيان توضيحي صادر عن هيئة الجاليات الإسلامية أن تصريحات ممثلها العام تعبر عن رأي شخصي شرعي في بلد تسوده الديموقراطية. والانتقادات الموجهة إليه تالياً هي مجرد استغلال "مسيٌس" وتحوير للحقيقة. وفي أي حال، تشير تقارير وزارة الداخلية الإيطالية الى أن أعلى نسب المنتخبين من الإيطاليين ذوي الأصل العربي (مع الإشارة الى الجالية المغربية هي الأكبر في إيطاليا) تمركزت في محافظة "بيمونتي" شمال غرب إيطاليا (نحو 10 في المئة) ومحافظة "ايميليا رومانيا"(نحو 14 في المئة) ومحافظة "لومبارديا" (نحو 28 في المئة) ومحافظة "لاتسيو" وتحوي العاصمة روما (نحو29 في المئة).

وفي شمال إيطاليا، لم تخل الانتخابات من حوادث إلقاء قنابل مولوتوف على بعض مراكز الاقتراع. وفي مدينة "تريفيزو" ألقيت 4 قنابل مولوتوف على مدرسة تستعمل كمركز انتخابي، ثلاث منها أحرقت على جدارها الخارجي والرابعة كانت قنبلة مصنوعة يدوياً لم تنفجر . واستبعدت الشرطة الإيطالية أن تكون ثمة منظمة معروفة وراء هذه الأعمال التخريبية والمحدودة . وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم. وبعدها، يتحقق المراقبون من عدد المنتخبين الإجمالي قبل بدء عمليات فرز الأصوات لتعيين البرلمان الإيطالي ومجلس الشيوخ الإيطالي الجديدين. وفيما يخص المنتخبين الإيطاليين المقيمين خارج إيطاليا، يعبر وزير الإيطاليين في الخارج "ميركو تريماليا" عن ارتياحه الكبير إلى النجاح السياسي التنظيمي البارز في إعطاء الإيطاليين خارج إيطاليا حق التصويت، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، مما يعد حدثاً تاريخياً ومشاركة استثنائية في خوض معركة ديموقراطية مصيرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف