احتمال زيارة أحمدي نجاد تقسم ألمانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: قامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن في المسرح السياسي الالماني بعد تلميح مدير منتخب كرة القدم الإيراني محمد علي ددكان خلال مروره ببرلين الاسبوع الماضي إلى احتمال زيارة إلى المانيا يقوم بها الرئيس محمود احمدي نجاد الذي يهوى كرة القدم المباراة من أجل حضور المباراة التي سيلعبها منتخب بلاده ضد منتخب المكسيك في نورنبيرغ.
وأطلق سياسيون ألمان مؤيدون لإسرائيل على الأثر ردود فعل عصبية اعتبرت أن أحمدي نجاد غير مرغوب فيه ولا مكان له في بلدنا، وهو غير مرحب به بالطبع لأنه رئيس جمهورية يطلق تصريحات مشينة ضد الدولة العبرية ويكذب حقيقة إقامة معسكرات تعذيب خلال الحقبة النازية " . وقال خبير الشؤون الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي هانس اولريش كلوزه إن "على السيد أحمدي نجادي من فضله البقاء في بيته". فيما قال النائب انكهارت فون كليدن: "اذا كان لدى احمدي نجاد النية للحضور فعليه ان يعلن ذلك رسميا كي يسمع الجواب المناسب على تصريحاته التي لا تطاق"، مشيراً إلى مواقف نجاد الداعية إلى إزالة اسرائيل.
الا ان النائب الليبرالي وخبير الشؤون الداخلية ماكس شتادلر الخبير في القانون قال اليوم إن "احمدي نجاد شخص غير مرحب به، ولكن لا يمكن الامتناع عن منحه تأشيرة دخول لعدم وجود أسباب قانونية تبرر ذلك ".
وشنت جهات عدة حملة انتقادات على وزير الداخلية الاتحادي فولفغانغ شويبله لقوله إن "حضور الرئيس احمدي نجاد الى المانيا لمشاهدة مباراة كرة القدم مرحب به ونريد ان نكون مضيافين جيدين، لكن ذلك لن يكون سهلا". واشار في الوقت نفسه الى ان حضور نجاد قد يكون مناسبة جيدة للتحدث معه في شأن التصريحات التي اطلقها ضد اسرائيل.
واكد الوزير ان المانيا على اتصال في هذا الصدد بإيران عبر الطرق الدبلوماسية ويمكن الرئيس أحمدي نجاد الحصول على تأشيرة دخول مثله مثل أي رئيس جمهورية اخر". وذهب مسؤول الشؤون الداخلية من الحزب الاشتراكي ديتر فيفلبوتس الى ابعد من ذلك فرحب بقدوم احمدي نجاد الى المانيا.
واصطدم موقف شويبله بنقد شديد من المجلس اليهودي الاعلى لانه يتعارض مع موقف المستشارة انجيلا ماركل ووزير الخارجية فرنك فلتر شتاينماير وعلى برلين ان تدرك منذ الان عواقب مجيء احمدي نجاد.
في المقابل هدد العديد من الايرانين في المنفى بتنظيم مظاهرات وحملات استنكار ضد أحمدي نجاد ،واكد احد الناشطين الحقوقيين الايرانيين محمد رافي ان المظاهرات ستعم المانيا اذا ما حضر.