أخبار

فوز برودي في الانتخابات الإيطالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: أفادت أولى استطلاعات الرأي أن زعيم يسار الوسط رومانو برودي فاز اليوم بالغالبية في مجلسي النواب والشيوخ في ايطاليا بحصوله على 50 الى 54% من الاصوات مقابل 45 الى 49% من الاصوات لائتلاف سيلفيو برلوسكوني. وقال مسؤول ان شركة "نيكسوس" المتخصصة اجرت هذه الاستطلاعات لحساب مجموعتي "راي" و"ميدياسيت" التلفزيونيتين مع هامش خطا يقدر بنحو 2%. واجرى معهد "بيبولي" استطلاعا لحساب شبكة "سكاي تي جي 24" التي ذكرت ان برودي حصل على 52% من الاصوات مقابل 47% لبرلوسوكوني . وقال مسؤول ان شركة "نيكسوس" المتخصصة اجرت هذه الاستطلاعات لحساب مجموعتي "راي" و"ميدياسيت" التلفزيونيتين مع هامش خطا يقدر بنحو 2%.

واجرى معهد "بيبولي" استطلاعا لحساب شبكة "سكاي تي جي 24" التي ذكرت ان برودي حصل على 52% من الاصوات مقابل 47% لبرلوسكوني. وقال كلاوديو سكايولا المسؤول الكبير في حزب "فورتسا ايطاليا" بزعامة برلوسكوني ووزير الصناعة ان "النتائج غير محسومة بعد. فلننتظر الارقام النهائية ولنتذكر بوش وكيري".

وفي حال تأكد فوز برودي فستكون امامه مهمة صعبة لانه تولى رئاسة ائتلاف صعب تبرز فيه خلافات حول نقاط عدة من برنامجه المشترك. وقال خبراء في شؤون السياسة اليوم الاثنين ان برودي "عليه ان يثبت قدرته على تشكيل حكومة فعالة تتمتع في الوقت نفسه بميزات اوروبية".

ومن جانبه اعلن ادموندو بيرسيلي لصحيفة "ال فوليو" برئاسة جوليانو فيرارا المتحدث السابق باسم برلوسكوني ان "حسن اختيار الوزراء سيكون افضل دليل على انه يمكن ليسار الوسط تعيين مسؤولين قادرين على ارساء الاستقرار في الاسواق ودفع الاقتصاد الوطني باخراجه من دوامة انعدام النمو".

وقال انجيلو بانيبيانكو لصحيفة "ال كورييريه ديلا سيرا" ان امورا كثيرة ستكون رهنا بنتائج حلفاء برودي السياسيين. وسيتعين خصوصا على الرئيس السابق للمفوضية الاوروبية ان يحترم الوعود التي قطعها بعدم فرض ضرائب على جميع الايطاليين، فقط اصحاب الدخل المرتفع. وسأل ستيفانو فولي في حديث لصحيفة "ال سولي 24 اوري": "بماذا سيتم تمويل الوعود؟ ومن سيدفع لقاء خفض كلفة العمل؟". ويرث برودي وحلفاؤه اوضاعا اقتصادية صعبة مع نسبة نمو شبه معدومة وعجز تقدر نسبته ب8،3% من اجمالي الناتج الداخلي ودين يقدر ب108% من اجمالي الناتج الداخلي في 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف