أخبار

تأهب إسرائيلي بمناسبة عيد الفصح اليهودي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: وضعت الشرطة الاسرائيلية اليوم في حال التأهب خشية وقوع هجمات فلسطينية كبيرة بمناسبة عيد الفصح اليهودي. ويحتفل خلال عيد الفصح اليهودي الذي يستمر ثمانية ايام، بخروج اليهود من مصر.

وافاد مصدر امني ان الشرطة والجيش وضعا في حال التأهب بعد ورود معلومات حول تحضير عشرات الهجمات الفلسطينية موضحا ان حوالى عشرة من هذه التحذيرات محددة.

وعززت الشرطة صباح اليوم الاربعاء مراقبة الاسواق والمراكز التجارية والفنادق. ومن المتوقع نشر قوات باعداد كبيرة مساء في محيط الكنس. وتعززت المخاوف من وقوع هجمات بعد صدور تهديدات عن مجموعات مسلحة فلسطينية بالرد على الغارات الجوية وعمليات القصف الاسرائيلية التي ادت الى سقوط 16 قتيلا بينهم 13 ناشطا منذ الجمعة الماضي في قطاع غزة.

وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالرد على القصف الاسرائيلي لقطاع غزة الذي تقول اسرائيل انه يهدف الى منع اطلاق الصواريخ من هذه المنطقة باتجاه اراضيها.

أولمرت يسعى للحصول على دعم دولي لخطة انسحاب من الضفة الغربية
على صعيد آخر قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت في مقابلة نشرتها اليوم صحيفة "وول ستريت جورنال" انه يسعى للحصول على الدعم الاميركي والدولي لخطته التي تنص على انسحاب كبير من الضفة الغربية.

وقال اولمرت انه سيلتقي بالرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن الشهر المقبل في مستهل مساعيه للحصول على مساعدة دولية تشمل دعما ماليا لسحب نحو 70 الف مستوطن يهودي من مستوطنات في الضفة الغربية. واضاف انه يتوقع ان يبدأ في وضع خطة الانسحاب بعد الانتهاء من محادثات تشكيل ائتلاف حكومي في اسرائيل خلال اسبوعين تقريبا، كما يتوقع الانتهاء من وضع اللمسات النهائية على الخطة خلال الاسابيع الـ 18 المقبلة.

واشار الى انه لا ينوي اجراء استفتاء او اي نوع من التصويت على خطته مضيفا ان الانتخابات التي جرت الشهر الماضي ومنحت حزبه كاديما اكبر عدد من مقاعد البرلمان الاسرائيلي اثبتت ان غالبية الاسرائيليين يشاطرونه رؤيته.

وقال اولمرت للصحيفة ان الهدف من خطته هي اقامة حدود معترف بها دوليا تضمن محافظة اسرائيل على الغالبية اليهودية فيها حتى عقود قادمة. واضاف انه يتوقع تنفيذ خطته من دون مشاركة الفلسطينيين، الا انه اشار الى ان الخطة ستساعد على توفير ظروف تقود في النهاية الى اقامة دولة فلسطينية وسلام قائم على التفاوض.

واكد ان الخطة التي ستحتفظ اسرائيل بموجبها بكتل استيطانية كبيرة تضم الغالبية العظمى من المستوطنين اليهود البالغ عددهم 250 الفا، هي البديل الوحيد للاقتتال المستمر، داعيا الى منحها دعما دوليا واسعا. واوضح ان الفصل الفعلي مع الفلسطينيين سيخفف الاحتكاكات اليومية والعنف ويترك للفلسطينيين اراضي يمكن ان يقيموا عليها دولة قابلة للاستمرار. واضاف اولمرت ان "دولة اسرائيل ستغير وجه المنطقة. ولن افوت هذه الفرصة".

واشار الى انه يراقب الوضع عن كثب ليرى ما اذا كانت الحكومة الفلسطينية التي ترأسها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ستتجه نحو موقف معتدل من اسرائيل، واذا لم يكن الوضع كذلك فان اسرائيل ستتحرك بشكل احادي. ولكنه اكد "لكنني لا استطيع الانتظار الى الابد".

اما بالنسبة لقضية القدس الشائكة، استبعد اولمرت تقاسم السيطرة السياسية على المدينة والاماكن المقدسة فيها مع اي دولة فلسطينية مستقبلية، الا انه ترك الباب مفتوحا على احتمال وضع بعض الاحياء العربية المحيطة بالقدس تحت السيادة الفلسطينية.
وقال "ان تقسيم القدس لن يجلب السلام، بل سيجلب الاقتتال فقط".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف