أخبار

رفسنجاني يلتقي في دمشق نصر الله ومشعل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


دمشق:
أعلن مصدر ايراني في دمشق اليوم أن الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني التقى في دمشق الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح. واعلن المصدر نفسه لوكالة فرانس برس ان رفسنجاني وهو رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران استقبل نصر الله في مقر السفارة الايرانية في العاصمة السورية مساء الاربعاء.

ونقل المصدر عن رفسنجاني تشديده على ان "الخلافات بين القوى اللبنانية يجب ان لا تحول البلاد الى ساحة معركة" وان "الاتحاد بين الفصائل اللبنانية ودعمها للمقاومة هو الضمانة المثلى لاستمرار النضال ودحر الاحتلال" الاسرائيلي. وتابع رفسنجاني ان "المقاومة الفلسطينية تمر الان في مرحلة جديدة تستدعي دعم جميع الدول الاسلامية حتى استعادة الحقوق كاملة وتحقيق النصر".

ونقل هذا المصدر عن نصرالله قوله بعد الاجتماع أن "الانجاز الذي حققته ايران في تخصيب اليورانيوم سيكون دعما معنويا كبيرا للمقاومة" معتبرا ان "قطع المساعدات المالية عن الشعب الفلسطيني لن يحول دون استمرار مقاومته". كما التقى رفسنجاني مساء الاربعاء قادة الفصائل الفلسطينية بمن فيهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، كما افاد مصدر دبلوماسي ايراني. ونقل هذا المصدر عن مشعل تعبيره بعد الاجتماع عن "اعتزاز العالم الاسلامي بحصول ايران على التقنية النووية وبما حققته من انجاز رغم انف الاعداء وهذا الانجاز هو دعم معنوي كبير للشعب الفلسطيني وابطال المقاومة".

كما اعلن مشعل "شجبه الضغوط التي يمارسها الغرب على حركة حماس، واكد أن ذلك لا يثني الحركة عن الاستمرار في المقاومة". وطالب مشعل "الدول الاسلامية بتقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية".

من ناحيته اكد رفسنجاني بعد الاجتماع "دعم ايران للمقاومة الفلسطينية واستمراريتها" وانتقد "الدول الغربية لقطع مساعداتها المالية عن الشعب الفلسطيني" وقال ان ذلك "لن ينتقص من ارادة هذا الشعب في الحصول على حقوقه" وطالب الدول الاسلامية "بدعم الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا".

وبحث الرئيس الايراني السابق الذي يزور دمشق اليوم الخميس مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري ووزير الخارجية وليد المعلم "الضغوطات الخارجية التي تواجهها سوريا وايران" على ما افادت وكالة الانباء السورية (سانا).

ويبحث مع العطري والمعلم الضغوطات الخارجية

وبحث الرئيس الايراني السابق مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري ووزير الخارجية وليد المعلم "الضغوطات الخارجية التي تواجهها سوريا وايران" على ما افادت وكالة الانباء السورية (سانا). وقالت الوكالة السورية ان "العطري ورفسنجاني بحثا الاوضاع التي تشهدها المنطقة وما تواجه سوريا وايران من ضغوطات وتحديات جراء تمسكهما بمواقفهما ومصالحهما الوطنية".

واضافت الوكالة ان الرجلين "بحثا كل ميادين التعاون المشتركة الاقتصادية منها والثقافية والتنموية وآفاق تطويرها ولا سيما على صعيد مشاريع النفط والغاز والربط السككي والسياحة الثقافية والدينية وكافة المجالات الاخرى". ودعا العطري ورفسنجاني الى "ضرورة العمل لتطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها الى المستوى المعبر عن تطلعات وآمال البلدين" حسب ما افادت وكالة سانا.

كما بحث رفسنجاني وهو رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران مع المعلم "الوضع على الساحة الاقليمية والدولية وتعميق العلاقات الثنائية واتفقا على ان ما يجري من تطورات على الساحتين يؤكد صحة النهج والموقف السوري" بحسب سانا.

وحول الضغوطات على سوريا وايران قال المعلم للصحافيين "ان هذه الضغوط هي بسبب المواقف المستقلة للبلدين" مؤكدا ان "سوريا وايران تنتهجان سياسات ومواقف تخدم مصالح شعبنا ولا تخدم الهيمنة والاحتلال". وقال المعلم ان "المعايير المزدوجة هي السبب الاساسي في الاضطراب على الساحة الدولية" محملا "اصحاب الجهات صاحبة هذه المعايير مسؤولية عن كل ما يحصل في المنطقة" مضيفا "لو طبقت القوانين والمعاهدات الدولية على جميع بلدان العالم لكان العالم اكثر
عدلا".
كما التقى رفسنجاني اليوم الخميس مفتي الجمهورية احمد حسون. وكان رفسنجاني وصل الى دمشق الاربعاء في زيارة رسمية تستغرق اربعة ايام والتقى الرئيس بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع. ويزور رفسنجاني الجمعة بلدة القرداحة لوضع اكليل من الزهر على ضريح الرئيس الراحل حافظ الاسد.

وتشهد العلاقات بين سوريا وايران تقاربا لافتا في ضوء الضغوط الاميركية والغربية اللتين تتعرضان لها. وقد باشر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في طهران سلسلة محادثات مع المسؤولين الايرانيين بهدف اقناع ايران بتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف