رامسفيلد يتذوق مكرها طعم حياة الجنود في العراق

لندن: ذكرت صحيفة التايمز في عددها الصادر اليوم ان أن الحملة المنتظمة التي يتعرض لها رامسفيلد قبل المؤسسة العسكرية الأميركية حول أدائه في العراق اضافة الى المواجهات المسلحة في العراق والهجوم عليه الشهر الماضي من أربعة من جنرالات الجيش تقاعدوا حديثا أذاقته طعم الحياة التي يعيشها الجنود الذي أرسلهم إلى العراق.

وتقول الصحيفة إنه رغم أنه كانت هناك دعوات منتظمة له بالاستقالة من منصبه خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلا أنه يبدو أن الاعتقاد ترسخ في الشهر الماضي بأن رامسفيلد قد ارتكب أخطاء استراتيجية بإصراره على غزو العراق ب"أقل التكاليف".

وتذكر الصحيفة بـ"النيران الصديقة" التي تعرض لها من داخل الإدارة الأميركية حين أقرت زميلته وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في زيارتها الأخيرة لبريطانيا بأن بلادها قد ارتكبت أخطاء تكتيكية في العراق، الآلاف منها".

غير أن الصحيفة تقول على لسان خبير في معهد ليكسيننجتون للدراسات بأن رامسفيلد يبدو وكأن هذه الضربات المتلاحقة تزيده قوة، ويعبر الخبير عن اعتقاده بأن رامسفيلد لن يرحل قبل أن يكمل مهمته بإحدات التغييرات الشاملة التي يريدها في هيكل الجيش.