براميرتز يتوجه إلى نيويورك من دون لقاء الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قابل الضباط اللبنانيين الأربعة ومساعدوه زاروا دمشق
براميرتز يتوجه إلى نيويورك من دون لقاء الأسد
الياس يوسف من بيروت : غادر رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري سيرج براميرتز بيروت اليوم الى امستردام في طريقه الى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وذكرت معلومات صحافية أن براميرتز لم يزر سورية، ولم يلتق بالتالي الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ليطرح عليهما بعض الأسئلة المتعلقة بالتحقيق فيالجريمة، ولكن تردد أن أعضاء في فريق عمله زار دمشق والتقى مسؤولين فيها. وقالت معلومات انه أوكل لمساعدين آخرين مهمة المساعدة في التحقيق في جرائم التفجير التي ارتكبت قبل اغتيال الحريري وبعده ، كما أن براميرتز قابل خلال الأيام الأخيرة الجنرالات اللبنانيين الأربعة الموقوفين أكثر من مرة، والتقى قبل يومين المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد.
وكان ثمة تأكيدات سورية ودولية أيضاً أن المحقق الدولي سيتمكن هذا الشهر من طرح أسئلته على الأسد وبعض مساعديه، ولكن يبدو أن ثمة ما عرقل هذه الخطوة. وكانت حددت سابقاً في الصحافة ووسائل الإعلام مواعيد عدة لزيارته إلى دمشق التي لم تحصل ، وكان آخرها الأحد الماضي.
وفي هذا الوقت تحدثت معلومات عن اتصالات حثيثة بين لبنان والبرازيل ومساع دولية تبذل من أجل استرداد رنا قليلات. المطلوبة في ملف بنك "المدينة" ، بناء على شكوك في استعمال أموال من هذا البنك لتمويل عملية اغتيال الحريري . وكان مصدر ديبلوماسي في بيروت ( أ. ف. ب) ذكران قبرص تبحث في استضافة محكمة ذات طابع دولي لمحاكمة الذين سيتهمون بالتورط في اغتيال الرئيس الحريري. وقال المصدر، طالباً عدم الكشف عن اسمه، ان "الامم المتحدة اتصلت بالحكومة القبرصية لمعرفة مدى استعدادها لاستضافة المحكمة في اطار قضية الحريري في الجزيرة". وأضاف: "علمنا ان قبرص تنظر في الاقتراح، ولم تتخذ قراراً نهائياً في شأنه بسبب حساسيات سياسية، وهي تحرص على عدم الاساءة الى علاقاتها مع دول عربية صديقة". ولم تشأ الحكومة القبرصية التعليق على هذه المعلومات.
وقد يطرح موضوع استضافة قبرص للمحكمة خلال زيارة الرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس لمصر في مطلع ايار (مايو)، بحسب المصدر نفسه. ولقبرص علاقات جيدة مع جيرانها، بما فيها لبنان وسورية واسرائيل ومصر، ولم تشهد الجزيرة أعمال عنف مرتبطة بصراع الشرق الأوسط منذ أواخر الثمانينات.