أخبار

نجاد يؤكد زوال اسرائيل ويرفض تهديدات رايس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم أن اسرائيل تشكل "تهديدا دائما" لكنها "على طريق الزوال"، وذلك في خطاب خلال مؤتمر لدعم الفلسطينيين. وقال احمدي نجاد ان "النظام الصهيوني يشكل ظلما و(..) تهديدا دائما". واضاف ان "النظام الصهيوني على طريق الزوال سواء اردتم ذلك او لا". واكد الرئيس الايراني ان "شجرة المقاومة الفلسطينية تقوى في حين ان شجرة اقرأ أيضا:

واشنطن تجمد أرصدة أبوبكر باعشير

سلوفاكيا : إيران اختارت طريق المواجهة الصهيونية يطاولها اليباس".

ايران "لا تابه" لتهديدات رايس

واكد من جهة اخرى ان بلاده "لا تابه" لتصريحات وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي طلبت من مجلس الامن تبني قرار بشان ايران يستند الى "الفصل السابع" لميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة. وقال احمدي نجاد على هامش المؤتمر الدولي لنصرة الفلسطينيين الذي افتتح اليوم الجمعة في طهران "انها حرة في ان تقول ما تريد، ونحن لا نأبه لهذه التصريحات".

وكانت رايس قالت الخميس "هناك شيء يملكه مجلس الامن ولا تملكة الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو امكانية الزام، عن طريق قرارات تستند الى الفصل السابع، الدول الاعضاء الاذعان لارادة المنظومة الدولية". وكانت رايس تجيب على سؤال حول معنى تصريحات لها في اليوم السابق دعت فيها مجلس الامن الى اتخاذ "اجراءات قوية" ضد ايران التي اعلنت الثلاثاء نجاحها في تخصيب اليورانيوم في الوقت الذي يمهلها فيه المجلس حتى 28 من الشهر الجاري للتخلي عن برنامجها النووي.

والقرارات الدولية التي تستند الى الفصل السابع تعطي مجلس الامن سلطات تحرك واسعة بما فيها السلطات العسكرية لمواجهة "المخاطر التي تهدد السلام وانتهاكات السلام او الاعمال العدوانية".

نجاد يشير الى "شكوك جدية" حول المحرقة اليهودية

واكد ايضا ان ثمة "شكوكا جدية" حول حصول المحرقة اليهودية ابان الحرب العالمية الثانية، وذلك خلال مؤتمر لدعم الفلسطينيين. وقال الرئيس الايراني "اذا كان ثمة شكوك حول المحرقة (اليهودية) فلا شكوك حول الكارثة والمحرقة اللتين تحلان بالفلسطينيين". واضاف ان "بعض القوى الغربية تعتقد ان الكثير من اليهود قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، ومن اجل تعويض هذه الكارثة اوجدوا النظام (الصهيوني)". وتساءل نجاد "اذا كانت كارثة مماثلة حقيقية فلماذا على شعوب المنطقة (الشرق الاوسط) ان تدفع ثمن ذلك؟".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف