أخبار

إيران .. قُبلة نووية على جبين البرادعي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران تستضيف القدس وترفض الأحزاب
إيران .. قُبلة نووية على جبين البرادعي

نصر المجالي من المنامة: رفضت حكومة الجمهورية الإسلامية في غيران اليوم مبدا التجمعات الحزبية وقال رئيس الجمهورية المتشدد المدعوم من المؤسسة الدينية الحاكمة وعلى رأسها آية الله علي خامنئي "لا يمكن بناء البلاد عبر التجمعات الحزبية والسياسية وإنما يتحقق ذلك من خلال العزم الراسخ والعمل الدؤzwnj;وب وتظافر جهود جميع ابناء الشعب، وفي المقابل بدأت بعد ظهر اليوم فعاليات مؤتمر القدس الثالث الذي تعودت طهران استضافته حاشدة مئات من المفكرين والعلماء دعما للقضية الفلسطينية،، بينما على صعيد متصل رأت وكالة الطاقة الدولية للذرة على لسان مديرها العام "المصري" محمد البرادعي أن إيران أخفقت في تنفيذ شروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال البرادعي الذي تحادث مع مسؤولين ايرانيين كبارا اليوم في طهران "أمامنا جدول أعمال خطير ولكننا سنواصل المهمة وصولا الى حل بالإقناع وليس السلاح". وفي التفاصيل، على ساحة الحدث الإيراني، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، إن إيران لم تقر بعد المطالب الدولية بوقف أعمال تخصيب اليورانيوم، ولكن ما زال هناك المزيد من الوقت لتسوية الأزمة حول برنامجها النووي.

وبعد محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين أمس الخميس، قال البرادعي "لا أعتقد أن قضية تخصيب اليورانيوم مسألة عاجلة، ولذا أمامنا فسحة من الوقت للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية." ونال المسؤول الدولي قبلة من الرجل المسؤول عن تخصيب اليورانيوم علي لاريجاني أمام شاشات التلفزيون العالمية.

وأوضح البرادعي "أن حاجة إيران إلى الطاقة النووية يجب تأمينها، وكذلك يجب تهدئة مخاوف المجتمع الدولي في هذا الصدد."

في ايلاف ايضا

البرادعي: تعاون ايران مطلوب لإتمام مهمة التفتيش

ألمانيا تسعى الى تجنيب ايران ضربة عسكرية

رايس ترفض التكتم حول الديموقراطية في ايران

سلوفاكيا : إيران اختارت طريق المواجهة

خامنئي: المؤامرات الاميركية على ايران ستفشل

نجاد يؤكد زوال اسرائيل ويرفض تهديدات رايس

وفي واشنطن، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إن مجلس الأمن الدولي سيدرس "كافة الخيارات المتاحة" إذا رفضت إيران الإذعان لمطالب المجلس، بوقف أنشطتها النووية في نهاية أبريل (نيسان) الحالي.

وكانت حكومة طهران وافقت على زيادة تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل سد الفجوات القائمة في تاريخ برنامجها النووي، نقلا عن متحدثة رسمية باسم الوكالة، ميلسا فلمينغ.

البرادعي خلال زيارته الاخيرة لطهران وعقد البرادعي محادثات مع رئيس البرنامج النووي الإيراني، غلام رضا آغازاده، وكذلك مع كبير المفاوضين الإيرانيين في المسألة النووية، علي لاريجاني. والبرادعي أبلغ الإيرانيين أنه "من المهم استئناف وقف الأنشطة النووية لبناء الثقة."

وقالت المتحدثة باسم الوكالة إن "الإيرانيين أصغوا للبرادعي، وتبادلوا الآراء حول اقتراح وقف أنشطة التخصيب دون أن يعلنوا التزامهم بشئ."

ونقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) فإن لاريجاني قال إن إيران ملتزمة بتعهداتها وستعلن موقفها خلال الأسبوعين القادمين، قبيل انتهاء المهلة المحددة من مجلس الأمن.

ويشار إلى أن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، قد أعلن أن إيران أصبحت دولة نووية، وأنها ستحافظ على مصالح شعبها في المعادلات الدولية من موقع القوة.

وأضاف نجاد، أن العدو لا يعلم بأن إيران لن تتراجع من خلال ممارسة الضغوط السياسية، وفرض العقوبات الاقتصادية، وشن الحرب النفسية ضدها، وأن الشعب الإيراني بوحدته وجهاده سيصمد أمام هذه التهديدات.

ولم ترد تقارير عن لقاء محتمل بين البرادعي ونجاد، الذي يقوم بجولة في إقليم خراسان، شمال شرقي إيران. وفي وقت سابق، قال البرادعي فور وصوله إلى طهران في تصريح للمراسلين إنه يسعي إلى تسوية الموضوع النووي الإيراني عبر الطرق الدبلوماسية.

وأضاف قائلاً إن "الهدف من زيارتي هو البحث مع السلطات الإيرانية في سبل التوصل إلى تعاون أكثر فاعلية بين الجمهورية الإسلامية والوكالة." وأوضح أنه سيسعى إلى إقناع إيران باتخاذ تدابير تتيح إقامة الثقة في هذا الشأن.

الصين تتدخل

في غضون ذلك، أعلنت الصين أنها سترسل موفداً إلى إيران وروسيا، في مسعى لتهدئة المخاوف الدولية إثر إعلان طهران، الثلاثاء، أنها خصبت كمية من اليورانيوم إلى مستوى يستخدم في محطات الطاقة النووية، وأنها ستمضي قدماً في الإنتاج على نطاق صناعي، في تحدٍ صارخ لبيان صادر عن مجلس الأمن يطالبها بتجميد هذا البرنامج.

منشأة أصفهان لتحويل اليورانيوم يُذكر أن الصين أحد أعضاء مجلس الأمن الدائمين، والتي تستورد معظم مواردها النفطية من إيران، كانت عارضت فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية ضد إيران، مفضلة حلاً دبلوماسياً للأزمة.

رفض الأحزاب

وإليه، يذكر ان الرئيس الإيراني المتشدد محمود احمدي نجاد كان أعلن رفض حكومة بلاده لأية أحزاب وتجمعات حزبية، وقال امام حشد غفير من اهالي مدينه سبزوار التابعه لمحافظه خراسان الرضويه (شمال شرق) انه ينبغي انجاز الكثير لبناء البلاد وعلينا اعداد انفسنا لمرحله من الجهاد.

وصرح رئيس الجمهورية الإيرانية المتشدد قائلا، ان اعداء الله واعداء البشريه يشعرون اليوم بالغضب ولا يريدون تطور الشعب الايراني. واضاف نجاد "عليهم ان يدركوا بانهم لا يمكنهم الحاق ادني ضرر بهذا البلد والشعب الباسل والمقاوم والصامد دوما".

مؤتمر القدس

وإذ ذاك، قال إمام جمعه طهران الموقت آيه الله احمد جنتي بان عقد "الموتمر الدولي الثالث للقدس ودعم حقوق الشعب الفلسطيني" في طهران يعد مبادره لافته.

واكد آيه الله جنتي "انه علينا دعم الفلسطينيين بما نستطيع" وقال، ان احد طرق الدعم هو ان يجتمع المسلمون ويتحدثوا عن مظلوميه فلسطين والظلم الذي تمارسه اسرائيل.

واعرب امام جمعه طهران الموقت عن امله بان تساعد مثل هذه المبادرات بدعم الشعب الفلسطيني لاستعاده ارضه وحقوقه المشروعه والاحتفال في القدس.

وبدا المؤzwnj;تمر الدولي الثالث للقدس ودعم حقوق الشعب الفلسطيني اعماله بعد ظهر اليوم في طهران برعايه آيه الله علي خامنئي وبحضور رؤzwnj;ساء السلطات الثلاث وشخصيات سياسيه وثقافيه ايرانيه واجنبيه.

وتشارك في الموءzwnj;تمر نحو ‪500 ‬شخصية اجنبية بمن فيهم روءzwnj;ساء برلمانات كل من سوريا ولبنان والجزائر والسودان واندونيسيا واوغندا والكاميرون والكونغو وزيمبابوي وسيراليون وكوبا وجزر القمر ومدغشقر وماليزيا وقطر وموريتانيا وموريشيوس وسيشيل وسريلانكا وغينيا كوناكري، بالاضافه الي نواب روءzwnj;ساء برلمانات كل من ليبيا وفلسطين والاردن والمغرب والبحرين وعمان وتونس والفلبين وغامبيا وتوغو والسنغال. كما سيشارك نواب من برلمانات جنوب افريقيا والكويت وروسيا والمكسيك وكينيا والصومال وبنين ومالي والبوسنه وارمينيا والبانيا.

وسيشارك في الموتمر جمع من الباحثين والكتاب والمفكرين واساتذه الجامعات من بلجيكا واستراليا واوكرانيا وروسيا والكويت والهند وسوريا وزيمبابوي وتنزانيا وقطر وطاجيكستان والبوسنه والاردن وليبيا والجزائر .

وأخيرا، يشار إلى ان هنالك 200 صحافي ومراسل اجنبي مقيم في طهران يقومون بتغطيه اخبار الموءzwnj;تمر، ‪وتستضيف طهران حاليا مئات الصحافيين العالميين الذين يتابعون المصادمة مع الغرب في شأن الملف النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف