افريقيا الوسطى تغلق حدودها مع السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكالات: قررت افريقيا الوسطى اغلاق حدودها مع السودان لعدم تسهيل حصول اعتداء على تشاد انطلاقا من اراضيها، وفق ما اعلن اليوم مدير مكتب وزير الخارجية في افريقيا الوسطى.وقال بول بيليه مدير مكتب وزير الخارجية جان بول نغوبانديه ان وزير الخارجية كان ابلغ هذا الاجراء رسميا الاربعاء الى سفير السودان في بانغي.
واضاف بيليه "بالنظر الى علاقات التعاون النشطة والاخوية بين تشاد وافريقيا الوسطى، فلا يمكن لبانغي في اي حال من الاحوال ان تسهل شن عدوان على تشاد انطلاقا من اراضيها".
بينما اوضح مصدر قريب من وزارة الدفاع في افريقيا الوسطى ان رتلا من 21 شاحنة "بيك اب" تقل مسلحين دخل اراضي افريقيا الوسطى في شرق بيراو وانتهك مرتين هذه الاراضي محاولا دخول تشاد.
واوضح بيليه ان هذا الاغلاق لا يؤدي بعد الى قطع العلاقات الدبلوماسية ويمكن ان يرفع عندما تعود الامور الى طبيعتها بين السودان وتشاد، مشددا على انه لا يمكن تسوية الخلاف بين تشاد والسودان الا في اطار اتفاق طرابلس في 8 شباط/فبراير الماضي الذي ينص على حظر استخدام اراضي اي من البلدين لشن اعمال عدوانية على البلد الاخر.
يشار الى ان رئيس افريقيا الوسطى فرنسوا بوزيزيه وصل الى السلطة في 15 اذار/مارس 2003 اثر انقلاب بدعم كبير من تشاد التي تربطه بنظامها علاقات وثيقة.
متمردو شرق السودان يؤكدون تدمير معسكرين
على صعيد آخر، اكدت حركة الشرق السودانية المتمردة ان عناصرها دمروا معسكرين في شرق السودان في هجمات شنوها هذا الاسبوع مع حلفائهم في اقليم دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية.
والاربعاء، اعلن الجيش السوداني مقتل 11 مدنيا واثنين من المهاجمين في عمليتين للمتمردين في كسلا. الا انه لم يشر الى سقوط ضحايا او اسرى في الجانب الحكومي، واوضح انه تم ارسال تعزيزات ودعما جويا لمواجهة المتمردين الذين انسحبوا عندئذ الى الحدود مع اريتريا.
واعلنت جبهة الشرق الجمعة انها بمساعدة حركتي التمرد في دارفور، حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، هاجمت معسكري وقار وتنياي في اقليم كسلا.
وفي بيان اول نشره مكتبها في اسمرة، اكدت جبهة الشرق انها شنت مع حركة العدل والمساواة هجوما مباغتا على معسكر وقار الذي يؤوي جنودا "يقومون بترهيب المجموعات المحلية بانتظام".وقال البيان "ان قواتنا المشتركة دمرت المعسكر وما به من مخازن ذخيرة وتجهيزات عسكرية واستولت على عدد كبير من المركبات اضافة الى كميات كبيرة من الاسلحة".واضاف البيان "ان الهجوم ذكر الخرطوم بانه بدون اتفاق سلام تام يشمل كل النزاعات ستنتشر الحروب الاهلية وستتكثف مع عواقب ماساوية".
وفي بيان ثان، قالت جبهة الشرق انها بمساعدة جيش تحرير السودان، استولت على معسكر تنياي ودمرته واسرت سبعة جنود وصادرت اسلحة ومركبات.
ويطالب متمردو الشرق ودارفور الخرطوم بمزيد من الحكم الذاتي وسيطرة اكبر على موارد مناطقهم.وتراوح محادثات السلام حول دارفور التي تجري في نيجيريا، مكانها، في حين ارجئت اولى محادثات السلام حول الشرق مرارا.