نصرالله: سأسامح من خططوا لاغتيالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال إنه لا يأتمن بوش "حتى على قطة"
نصرالله: سأسامح من خططوا لاغتيالي
الياس يوسف من بيروت : أكد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله تمسكه بالحوار لحل المشاكل في لبنان واتهم الولايات المتحدة واسرائيل بانهما تريدان تجديد الحرب في هذا البلد، وقال انه لا يأتمن الرئيس الاميركي جورج بوش حتى "على قطة"، كما اعلن انه سيسامح الشبكة التي قيل إنها خططت لاغتياله "اذا ثبت ذلك" ولن يطالب بحقه الشخصي من افرادها.
وكان السيد نصر الله يتحدث مساء الجمعة في ذكرى مولد رسول الإسلام معلقا على ذكرى انطلاق حرب لبنان في 13 ابريل/نيسان عام 1975 والتي توقفت عام 1990. وقال ان المشروع الأميركي والصهيوني الحقيقي في لبنان هو "حرب أهلية"lsquo; في حين أن المشروع اللبناني هو "السلم الاهلي". ودعا الى عدم التحريض الطائفي والمذهبي بين اللبنانيين، مشيرا الى ان البعض "يصل بالبلد الى حد اننا امام فوهة حرب اهلية لا يعوزها سوى اطلاق النار".
وقال انه ليس أمام اللبنانيين سوى طاولة الحوار وانه سيشارك في 28 نيسان/أبريل الحالي في اجتماع قادة لبنان لاستمرار الحوار "أيا تكن الصعوبات الامنية والسياسية" في اشارة الى الشبكة التي جرى اعتقالها والتي قالت مصادر قضائية انها كانت في طور "التفكير" باغتيال نصر الله عند توجهه الى اجتماعات الحوار في مجلس النواب.
وتحدث نصر الله عن ضرورة وضع استراتيجية دفاعية وطنية عن لبنان وقال انه لا يناور في هذا الامر و"نريد ان يدافع كل لبنان عن كل لبنان"، في اشارة الى اتهام البعض بان حزبه احتكر المقاومة ضد اسرائيل وقال "من يريد ان يقاوم فليقاوم وانا سأخلي له المكان".
وشدد على أنه لا يمكن حماية لبنان باتفاق الهدنة مع اسرائيل او بضمانات دولية أميركية وقال "نحن لا نأتمن (الرئيس الأميركي جورج ) بوش على لبنان، بل على قطة في لبنان". وقال: "هناك وحش في اسرائيل يعتدي علينا وواحد (بوش) يقف الى جانبه ... يطعمه، وأنا احمل السلاح أدافع عن أهلي". وقال ان "القوة" هي التي تحمي لبنان.
وحول الشبكة المؤلفة من 14 شخصا والتي اعتقلت الاسبوع الماضي وكانت تفكر باغتياله، قال نصرالله أنه لا يتهم أي جهة، سواء كانت حركة "أهل التبليغ والدعوة" أو من السلفيين "ونحن لا نريد الاقتصاص،الدولة هي المعنية بالاقتصاص منهم لكن اذا ثبتت التهمة عليهم نريد معرفة الخلفية. هل الموساد الاسرائيلي جندهم ؟ او هم يعملون لحساب إستخبارات أجنبية؟ او نتيجة تجنيد ذاتي؟". وقال: "لا نريد ثأرا او انتقاما بل معرفة الحقيقة . اذا ثبت انهم متورطون أعلن اني لن اطالب بحقي الشخصي وسأسامحهم من الآن".