أخبار

حماس تنزل للشارع لمواجهة الضغوط الدولية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: تزعمت حركة حماس اليوم مسيرات ضخمة في المدن الفلسطينية، منددة في الضغوط الدولية وقطع المساعدات، ولأول مرة ينزل قادة حماس للشارع بهذا الشكل، فقد تزعم المسيرات في كل المدن نواب وقادة حماس مرددين عبارات الاستنكار والغضب، محذرين من محاولات إفشال الحكومة الفلسطينية.

ووصف المراقبون لهجة قادة حماس بالأقوى منذ تأسيسها، فقد قال د.يونس الأسطل عضو المجلس التشريعي عن قائمة حركة حماس في مدينة خانيونس بجنوب قطاع غزة: إن محاولة إفشال الحكومة يعني قلب الطاولة والعودة إلى سياسة العمليات الاستشهادية والسيارات المفخخة في قلب الكيان الصهيوني. وأشار النائب الحمساوي انه في حال حدث ذلك فانه يعني ظهور زرقاوي في فلسطين ودعم التطرف الإسلامي.

هذا فيما أكد اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن حكومته لن تطاطئ للضغوط الدولية، قائلا: الحكومة لن تخذل الشعب الفلسطيني، ولن تقبل بمحاولات إفشالها ووضع العراقيل أمامها ومحاولات إرباكها، وستواجهه بالثبات والحزم والإرادة.

وأكد رئيس الوزراء أن نقطة ارتكاز الحكومة الجديدة، هي معية الله ومن ثم الشعب الفلسطيني الذي يقف خلف الحكومة، في وجه المؤامرات، في ظل واقع سياسي من دون مبادئ أخلاقية.

وقال هنية، أن البديل عن إفشال الحكومة خطير على الوضع الفلسطيني، منوهاً أن الحكومة حريصة على الشعب، وأمينة على حقوقه، لأنها تمثل الشعب بأكمله، ولا تمثل حركة حماس لوحدها. واوضح هنية أنه أرسل عدداً من وزراء ونواب الحكومة لبعض العواصم العربية والإسلامية، لأن الحكومة تتحمل مسئولية هذا الشعب، مؤكداً أن الحكومة لا تطلب تبرعات من أحد، ولكنه واجب الأمة تجاه الشعب الفلسطيني.

وكان رئيس كتلة حماس النيابية، النائب الدكتور خليل الحية، قال اليوم أن الحكومة تتعرض لمؤامرة "صهيونية أمريكية" ليجعلها تنكسر وترضخ، وتقدم التنازلات، وأن احد فصول المؤامرة هو وضع الحكومة في المأزق المالي، وتأخر أموال الدعم وقطع المساعدات.وأكد الحية أن الجموع التي خرجت لدعم الحكومة، مستعدة للدفاع عنها وعن خيارها وإرادتها، وان الحكومة جاءت بانتخابات حرة ونزيهة، مضيفاً أن "خيارنا الصبر والصمود في وجه العاصفة، وسيذلل الله الصعاب.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف