أخبار

رفسنجاني في الكويت لطمأنة دول الخليج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وسط المخاوف من الاصرار على البرنامج النوي
رفسنجاني في الكويت لطمأنة دول الخليج

فهد العامر من الكويت: وصل الى الكويت رئيس مجمع مصلحة تشخيص النظام في ايران هاشمي رفسنجاني تلبية لدعوة قديمة كان وجهها اليه امير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد. وتاتي زيارة رفسنجاني في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهة بين طهران والولايات المتحدة بسبب اصرار ايران علي مواصلة تخصيب اليورانيوم وعدم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول مفاعلاتها النووية، ودخول المجموعة الاوروبية طرفا في هذا النزاع الذي انتقل لمجلس الامن الدولي في ظل مطالبة اميركية للتعامل مع هذا الملف وفق البند السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام السلاح لتنفيذ قرارات مجلس الامن.وانعكست زيارة رفسنجاني علي اوضاع سوق الكويت للاوراق المالية حيث هبط المؤشر400 نقطة، وعلق رئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة -البرلمان- الكويتي محمد الصقرفي تصريحات"لايلاف" علي زياة رفسنجاني قائلا "ان الزيارة تهدف الى" طمأنة دول مجلس التعاون الخليجي علي سياسة ايران والتصعيد الذي تواجهه المنطقة"، مشيرا الى "ان هذا غير كاف لان القلق مستمر وخير دليل علي ذلك هو انهيار الاسواق في المنطقة برمتها وليس سوق الكويت فقط".وسئل عما اذا كان رفسنجاني سيسلم القيادة الكويتية " رسالة سلام لدول مجلس التعاون"،فقال الصقر"ان هذا وارد جدا ولن استغرب اذا ما قامت القيادة في ايران بنقل رسالة بهذا المعنى لدول المجلس علي ان تقوم الكويت بهذا الدور غير ان هذا غير كاف لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة لان التصعيد المتواصل لايخدم الامن بكل اشكاله".


من جهته استبق وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد الصباح زياة رفسنجاني بتصريحات اعرب فيها عن خشية بلاده من اصرار ايران علي امتلاك الساح النووي، وقال "ان خشيتنا من المفاعل الايراني لها مايبررها ونريد ان تكون تلك المفاعلات تحت اشراف دولي".


وسيلتقي رفسنجاني امير الكويت الشيخ صباح الاحمد وولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وسيقيم رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مساء اليوم حفل عشاء يحضره اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وكان رفسنجاني صرح في مطار دمشق الدولي قبيل مغادرته متوجها للكويت قد استبعد ان تقوم الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية ضد بلاده وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة ضد اي دولة، وقال: اذا قامت اميركا باي ضربة عسكرية ضد بلاده لن يكون في صالح المنطقة كلها، لافتا الى ان"موضوع الطاقة الذرية اصبح من العلوم الوطنية ولايمكن الاستغناء عنه". واعرب عن اعتقاده ان الاميركيين ليس لديهم القدرة علي المغامرة والدخول في حرب جديدة في المنطقة من دون دراسة هذا الموضوع بجدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف