عقد قران عائشة القذافي الليلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وعبر القذافي عن عظيم امتنانه وشكره على هذه المشاركة مشيدا بالعلاقات المتميزة بين دولة الامارات العربية المتحدة والجماهيرية العربية الليبية والتي أرسى دعائمها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
كما نوه القذافي بالجهود الطيبة والخيرة التي تقوم بها الشيخة فاطمة بنت مبارك من اجل النهوض بالمرأة الاماراتية والعربية في شتى المجالات.
وفي سياق متصل زار محمد القذافي نجل معمر القذافي والوفد المرافق مركز العمليات الخاص بهيئة الإمارات للهوية في أبوظبي حيث التقى كبار المسؤولين في الهيئة واطلع على مشروع السجل السكاني وبطاقة الهوية الذي تعكف الهيئة على تنفيذه والذي يعد أحد أكبر المشاريع التقنية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط .
وتأتي الزيارة في إطار تعزيز أوجه التعاون العربي المشترك وتبادل الزيارات بين البلدين ، وقال محمد القذافي أمين الهيئة العامة للمعلومات والإتصالات وامين اللجنة الشعبية للشركة العامة للبريد والإتصالات في ليبيا، انه اطلع والوفد المرافق على طبيعة المشاريع التي تنفذها هيئة الإمارات للهوية ولا سيما مشروع بطاقة الهوية ونظام السجل السكاني واعتبرها مشاريع وطنية متميزة ومن المتطلبات الاساسية اللازمة لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة .
وأضاف "انه لا يمكن التخطيط بصورة سليمة وموثوقة لأي مجتمع من المجتمعات من دون الارتكاز على قواعد معلومات وبيانات موثوقة وآمنة كالتي يجري العمل على انشائها وبنائها حاليا في هيئة الإمارات للهوية التي تعتبر من اكثر المؤسسات الوطنية تطورا في دولة الامارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام" .
وحول مدى تطبيق مثل هذه المشاريع في ليبيا أشار محمد القذافي الى ان لدى الجماهيرية تجربة ومشروعا مماثلا لافتا الى ان الهيئة الليبية العامة للمعلومات تقوم حاليا ببناء قواعد بيانات شاملة وموحدة لجميع السكان في الدولة تعنى بجمع المعلومات المتعلقة بالخصائص الاجتماعية والاقتصادية وذلك بهدف تفعيلها في عملية التخطيط والتنمية الاقتصادية .
من جانبه اكد الدكتور سعيد خلفان الظاهري مدير عام هيئة الإمارات للهوية اهمية مثل هذه الزيارات لدورها في توثيق علاقات الأخوة والصداقة القائمة بين البلدين الشقيقين إضافة لدورها في التعريف ببرامج الهيئة ومشاريع التطوير التقنية التي تعمل عليها.
وقد اطلع الوفد على البنية المعلوماتية المتطورة لمشروع بطاقة الهوية وتعرف إلى إجراءات التسجيل للبطاقة مشيدا بمستوى التقدم والتطور الذي وصلت اليه دولة الإمارات في هذا المجال .
وابدى رغبته في الاستفادة من تجربة هيئة الإمارات للهوية في مشروع السجل السكاني وبطاقة الهوية الذي وصفه ب"اكبر مشروع تقني في الشرق الأوسط" .