أخبار

حزب الله ماض في طريق الحوار الوطني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اكد عمار الموسوي، عضو المجلس المركزي في "حزب الله" اللبناني،اليوم ان الحزب مصمم على المضي في طريق الحوار الوطني رغم الخلافات الجوهرية مع بعض الفرقاء. واعتبر الموسوي في تصريح صحافي ان التفاهم هو الطريق الاوحد لحل الامور العالقة والمختلفة بين اللبنانيين، محذرا من محاولة البعض الى اخذ الامور الى الصدام.

ورأى الموسوي ان موضوع الشبكة الارهابية التي كانت تخطط لاغتيال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله يتجاوز الحزب والطائفة الشيعية الى مستوى كل الوطن، مشيرا الى ان القضية تستحق الاهتمام والمتابعة الجدية.

ومن المقرر ان يبحث مؤتمر الحوار الذي تستأنف جلساته في ال28 من الشهر الجاري مسألة سلاح "حزب الله" بعد ان حسم قضية رئاسة الجمهورية سلبا او ايجابا.

ابو العينين لبسط لبنان سيادتها الكاملة

على صعيد آخر، اكد سلطان ابو العينين، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان،اليوم احقية الدولة اللبنانية ببسط سيادتها الكاملة على كافة الاراضي اللبنانية بما فيها المخيمات.

كما اكد ابوالعينين في كلمة خلال مهرجان خطابي اقيم في مخيم "نهر البارد" شمالي لبنان اهمية حل مسألة "السلاح الفلسطيني خارج المخيمات بين الدولة اللبنانية والفلسطينيين في الغرف المقفلة" لافتا الى ان هذا السلاح "داخل المخيمات او خارجه هو سلاح سياسي بامتياز حيث بدأنا والفصائل اعادة تنظيم وضبط السلاح داخل المخيمات".

وشدد على ان "الحوار حول هذا السلاح لا يجب ان يكون بشروط مسبقة واملاءات خارجية او تحديد لهويته وانتمائه السياسي" رافضا ان "يتماشى والقرار 1559 بل يكون على اساس القرار 194". واعرب عن تمنيه في ان "تساوي الدولة اللبنانية الشعب الفلسطيني من حيث الحقوق بأشقائه اللبنانيين".

وكان ابو العينين قد اشاد الاسبوع الماضي بالحكومة اللبنانية وبجميع القوى البرلمانية والسياسية والحزبية لنقلها الملف الفلسطيني من "الزاوية الامنية الى البعد السياسي". يشار الى ان مؤتمر الحوار اللبناني قد اوصى بتحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. ويعيش في لبنان حسب احصائيات وكالة الغوث الدولية (الاونروا) لعام 2003 حوالي 390 الف لاجىء فلسطيني حيث يقيم 220 الفا منهم في 12 مخيما منظما ومعترفا به لدى الأونروا في حين يقيم باقي اللاجئين في المدن والقرى اللبنانية اضافة الى تجمعات سكنية جديدة نشأت بسبب تطورات الاوضاع في لبنان.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف