أخبار

حكومة حماس تعتبر المنظمة جسد متهالك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


سمية درويش من غزة : في رسالة تحدي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، موجهة للقوى والفصائل الفلسطينية ، وخاصة معارضتها الأقوى حركة التحرير الوطني فتح ، اعتبرت فوزها بانتخابات جامعة بيرزيت يعني ، " أنه لا يوجد أية قوة داخلية كانت أو خارجية منذ الآن وصاعدا يمكنها أن تهزم حماس" ، في حين أكدت حكومة حماس ، بان هناك إمكانية لتشكيل حكومة ائتلاف وطني لمواجهة الضغوط الإسرائيلية والدولية.
وقد اعتبر د. غازي حمد الناطق الإعلامي لحكومة حماس ، منظمة التحرير الفلسطينية بوضعها الحالي بمثابة جسد متهالك ، مشددا على ضرورة إعادة بناء المنظمة بحيث تشمل كافة الطيف الفلسطيني.
وكانت قد تلقت حركة فتح ، ليلة أمس صفعة جديدة من منافستها الأقوى حركة حماس عقب الفوز الكبير الذي حققته الأخيرة بالجامعة ، التي طالما أحبها الرئيس الراحل ياسر عرفات لاسمها اللامع في ساحة الجامعات العربية.
وقال فرحات اسعد عضو القيادة السياسية لحماس ، والذي سطع نجمه ليلة الانتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من كانون ثاني (يناير) الماضي ، بان فوز حركته بانتخابات بيرزيت يأتي منسجما تماما مع خيار الشعب الفلسطيني في الانتخابات البلدية والتشريعية ، واستكمالا لسلسلة الانتصارات التي حققتها الحركة في جامعات وكليات ومعاهد أخرى ، مؤكدا بان فوز حماس يمثل رسالة للغرب بأن الشعب الفلسطيني ملتف حول خياره الديمقراطي .
وفي رسالة تحدي حمساوية لمعارضتها فتح ، قال اسعد ، " إن هذا الفوز يعني أنه لا يوجد أية قوة داخلية كانت أو خارجية منذ الآن وصاعدا يمكنها أن تهزم حماس التي تستمد قوتها يوما بعد آخر من ثقة شعبها بها عبر صناديق الاقتراع الشرعية" ، حسب قوله.
وقد جاء فوز حماس في وقت تشتد فيه الضغوط على الحكومة الفلسطينية التي تترأسها ، إلى جانب المعاناة الاقتصادية التي يعيشها الشارع بسبب الحصار والقطيعة الدولية عقب وصولها لسدة الحكم بالسلطة.
وخلال مؤتمر نظمه إتحاد الكتل الإسلامية في رفح جنوب قطاع غزة ، قال الناطق الإعلامي لحكومة حماس ، بان منظمة التحرير الفلسطينية لا تمثل مشكلة في طريق حكومة حماس التي تعمل على تقريب وجهات النظر بين فصائل العمل السياسي لوضع أسس مشتركة لإعادة بناء هذه المنظمة.
وجدد أبو عمر تأكيد وحرص حكومته على استمرار الجهود الرامية لتقريب الوجهات بين جميع ألوان الطيف الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف