الافراج عن مائة سجين في غوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعلنت مسؤولة أميركية في باريس اليوم أن الاجراءات القانونية استكملت للافراج عن مائة سجين في غوانتانامو، الا ان دولهم ليست مستعجلة لاستعادتهم، او يصعب ايجاد بلد لاستضافتهم. وفي تصريح صحافي ادلت به في السفارة الاميركية، قالت مساعدة مديرة مكتب جرائم الحرب في وزارة الخارجية الاميركية ساندرا هودكينسون ان "حوالى مائة سجين في غوانتانامو جاهزون للتوجه الى بلدانهم عندما تصبح جاهزة لاستقبالهم". واضافت ان "الحصول على موافقة بلدانهم تستغرق وقتا: نريد الحصول على تأكيدات بأنهم سيعاملون بطريقة انسانية ويحصلون على الرعاية اللازمة".
وتساءلت "الى اين سيذهبون عندما سيفرج عنهم؟ الافغان، على سبيل المثال، هل سيعودون الى افغانستان؟ لكن الرئيس (الافغاني حميد) كرزاي لا يريدهم". وطرحت ساندرا هدكينسون مثال ستة عشر صينيا من الطائفة الاويغورية "الذين نبحث لهم منذ حوالى السنتين عن مكان للافراج عنهم. قررنا ان في الامكان الافراج عنهم، لكن احدا لا يريد استقبالهم". واضافت ان واشنطن لا تريد ارسالهم الى الصين "لأنهم سيتعرضون للتعذيب فيها".
وذكرت صحيفة دي فيلت الالمانية اليومية السبت الماضي ان الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على المانيا (حيث تعيش مجموعة من الصينيين الاويغوريين في المنفى) لحملها على الموافقة على استقبالهم، لكن برلين تعارض ذلك حتى لا توتر علاقاتها مع بكين. واوضحت المسؤولة الاميركية "افرجنا حتى الان عن ثلث حوالى 700 سجين مروا في غوانتانامو". واضافت "نعرف ان خمسة عشر منهم استفادوا من الافراج عنهم وعادوا الى ساحة المعركة. لذلك يتعين علينا ان نكون حذرين".
ويستقبل معسكر غوانتانامو الذي افتتح في كانون الثاني(يناير) 2002 معتقلين اسروا في افغانستان. واذا كان قد افرج عن بعض منهم، فان 10 فقط من حوالى 490 ما زالوا معتقلين وجهت اليهم التهم رسميا الا ان ايا منهم لم يحاكم.