رايس تشيد بتقدم تشكيل حكومة عراقية جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الطالباني للرئاسة والمالكي للحكومة
واشنطن : وصفت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قرار الرئيس العراقي جلال طالباني تكليف الشيعي جواد المالكي تشكيل الحكومة العراقية القادمة ب"الخطوة المهمة"، مشيرة الى وجوب بذل المزيد من الجهود لإرساء الاستقرار في البلاد.وقالت رايس ان هدهمرحلة مهمة و ان العراقيين اليوم انخرطوا في الطريق المؤدية الى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكلف المالكي الذي عين محل إبراهيم الجفعري تشكيل الحكومة في مهلة ثلاثين يوما، ما قد يؤدي الى الحد من اعمال العنف الطائفية التي يشهدها العراق.وابدى المسؤولون الاميركيون وفي طليعتهم الرئيس جورج بوش استياء متزايدا ازاء تعثر عملية تشكيل الحكومة العراقية بعد اكثر من اربعة اشهر على الانتخابات، ما يحول دون انسحاب تدريجي للقوات الاميركية من هذا البلد.
واضافت رايس التي زارت بغداد في مطلع نيسان(ابريل) في محاولة لحلحلة المأزق السياسي انه من الواضح الان ان جهودا كثيرة ينبغي القيام بها لتشكيل باقي الحكومة.وذكرت بان الامن يبقى الاولوية، مؤكدة اهمية انشاء وزارة داخلية قادرة على الاشراف على تشكيل شرطة يثق بها العراقيون ولا تكون دوافعها مصالح طائفية وتمثل جميع العراقيين.
وردا على امكان دمج الميليشيات المسلحة في قوات الامن وهو ما دعا اليه جواد المالكي قالت رايس انه يتعين بحث هذا الموضوع "بشكل مفصل اكثر".و رأت ان الاولويات الرئيسة الاخرى هي بناء البنى التحتية لتقديم الخدمات الاساسية ومواصلة انتاج النفط ومكافحة البطالة.
وابدت رايس ثقتها في ان واشنطن ستتمكن من التعاون مع المالكي ووصفته بانه رجل قوي قادر على دفع الامور قدما ومدافع كبير عن سيادة العراق معتبرةانه "سيلتزم جديا بتشكيل حكومة وحدة وطنية وليس حكومة تسودها الانقسامات الطائفية".
و كانالمالكي أعلن اليوم في اول مداخلة له امام مجلس النواب العراقي بعد تعيينه رئيسا للحكومة انه يعتزم دمج الميليشيات المسلحة في قوات الامن.واكد المالكي ان القوات المسلحة يجب ان تكون تابعة للحكومة وحدها، مشيرا الى قانون ينص على دمج الميليشيات في القوات الامنية و حيث هناك حاليا 11 ميليشيا تابعة لاحزاب سياسية في العراق.
و تخضع السلطات العراقية لضغوط اميركية من اجل نزع سلاح الميليشيات التي تتهم بعضها بالتصرف خارج القانون.