رامسفلد يوافق على خطط سرية لمكافحة الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: وافق وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد على خطط لمكافحة الارهاب في العالم والرد بسرعة اكبر على اي هجوم ارهابي يمكن ان تتعرض له الولايات المتحدة، حسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الاحد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في مجال الدفاع لم تكشف عن هوياتهم قولهم ان الخطط تتضمن خطة لشن حملة عامة على الارهاب اضافة الى خطتين اخريين. ولم يكشف عن تفاصيل الخطط الا ان المصادر قالت انها تنص على دور اوسع بكثير للجيش ووحدات العمليات الخاصة في القيام بعمليات لمكافحة الارهاب خارج المناطق التي تقود فيها الولايات المتحدة حروبا مثل العراق وافغانستان، حسب الصحيفة.
واضافت الصحيفة ان قيادة العمليات الخاصة في تامبا قامت بتطوير الخطط على مدى ثلاث سنوات. وتعكس تلك الخطط تزايد مشاركة البنتاغون في مجالات عادة ما تكون من مسؤوليات وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) ووزارة الخارجية.
وذكرت الصحيفة ان القيادة ارسلت فرقا صغيرة من الجيش وقوات العمليات الخاصة الى السفارات الاميركية في حوالى 20 بلدا في الشرق الاوسط واسيا وافريقيا واميركا اللاتينية حيث تقوم تلك الفرق بتخطيط العمليات وجمع الاستخبارات لتعزيز القدرات على شن اية عمليات عسكرية في المناطق التي لا تخوض الولايات المتحدة فيها حروبا.
واضافت الصحيفة انه اصبح بامكان البنتاغون الان ابلاغ السفراء الاميركيين، وليس الحصول على موافقتهم، باية عمليات عسكرية في اي بلد اجنبي.
وقد فصلت تلك الخطط في اكثر من 100 صفحة وتغطي نطاقا واسعا من النشاطات العسكرية العلنية والسرية مثل مطاردة المطلوبين وجمع الاستخبارات وشن هجمات على معسكرات يشتبه في انها لتدريب الارهابيين والمشاركة مع قوات اجنبية في القضاء على اية ملاجئ للارهابيين، حسب الصحيفة.
وتحدد الخطة الاساسية المتعلقة بالحملة الاولويات وتخصص الموارد مثل اعداد الافراد والتمويل وتنسيق العمليات بين القيادات العسكرية في المنطقة، حسب الصحيفة.
وتركز الخطة الثانية بشكل محدد على التحركات التي يعتقد انها مرتبطة بتنظيم القاعدة بما فيها عشرات الجماعات المنتشرة في الشرق الاوسط ووسط اسيا وجنوب شرق اسيا وافريقيا، حسب الصحيفة.
ومن بين هذه الجماعات الجهاد الاسلامي المصرية وانصار الاسلام في الشرق الاوسط والجماعة الاسلامية في اندونيسيا والجماعة السلفية للدعوة والقتال في شمال افريقيا.
اما الخطة الثالثة فتحدد الطرق التي يمكن ان يقوم خلالها الجيش بمنع اي هجوم ارهابي على الولايات المتحدة والرد عليه. وتتضمن الخطة ملحقات تفصل خيارات الجيش للقيام بعمليات رد ضد "جماعات ارهابية" او "ارهابيين" او "دول ترعى الارهاب" اعتمادا على من يعتقد انه وراء العملية، طبقا للصحيفة.