العراقية والحوار يستعدان لمقاعد المعارضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الصدريون يأملون باشراك علاوي والمطلك في الحكومة
العراقية والحوار يستعدان لمقاعد المعارضة
عبد الرحمن الماجدي من امستردام: يستعد نواب القائمة الوطنية العراقية والجبهة العراقية للحوار الوطني بزعامة أياد علاوي وصالح المطلك لشغل مقاعد المعارضة في مجلس النواب العراقي بعد الانتهاء من توزيع المناصب الرئاسية التسع يوم أمس وكشفت عن استياء من قبل نواب القائمتين من آلية تزويع تلك المناصب وفق اسس طائفية. حيث رفض صالح المطلك الترشح لمنصب رئيس مجلس
بوش يتصل بالمالكي وبمسؤولين عراقيين اخرين
علاوي يرحب بالاتفاق على الشخصيات القيادية الجديدة
من حي الأمين الدمشقي إلى المنطقة الخضراء
رايس تشيد بتقدم تشكيل حكومة عراقية جديدة
إيلاف تعرض سيرة المرشحين للرئاسيات
النواب لان الترشيح جاء وفق الاستقطاب الطائفي الذي حجز رئاسة المجلس للعرب السنة كما أوضح عقب انتهاء جلسة البرلمان الاولى يوم أمس. وانتقد تفرد جبهة التوافق العراقية بتمثيل العرب السنة لوحدها. فيما كان استياء نواب القائمة الوطنية العراقية كبيرا بسبب استبعاد مرشحهم اياد علاوي لشغل منصب نائب رئيس الجمهورية حتى من الترشيح بعد اصرار جبهة التوافق العراقية على التمسك بمنصبي نائبي الرئيس مع الائتلاف العراقي الموحد. واوضح نواب عراقيون امس في تصريحات صحافية بأن الاوراق البيض التي تم تقديمها امس خلال جلسة التصويت على المناصب الرئاسية التسع كانت لنواب القائمة الوطنية العراقية برعامة علاوي وجبهة الحوار الديموقراطي بقيادة المطلك بالاضافة الى نواب التيار الصدري المنضوين تحت قائمة الائتلاف العراقي الموحد.كما اوضح الشيخ ناصر الساعدي من التيار الصدري اليوم ان مفهوم حكومة المشاركة الوطنية يعني ان يشارك الجميع في الحكومة وما يحدث الان محاصصة اذ تم استبعاد القائمة العراقية برئاسة اياد علاوي وقائمة الجبهة العراقية للحوارالوطني برئاسة صالح المطلك عن المناصب الرئاسية". واضاف الساعدي بأن منصبي نائبي رئيس الوزراء بات بحكم المؤكد ان يكون النائب الاول للاكراد والثاني لجبهة التوافق او للقائمة العراقية او لصالح المطلك ونتمنى ان يكون للعراقية او للمطلك كي تكون حكومة مشاركة وطنية بحق وليست حكومة محاصصة.
ويعكس تصريح الساعدي التقارب الذي يحصل بين التيار الصدري والقائمة الوطنية العراقية الذي كشف عنه اياد علاوي قبل ايام لايلاف وربما سيتوج بلقاء علاوي مع مقتدى الصدر كما اوضح علاوي. وكان التيار الصدري وضع على قائمة علاوي خطاً أحمر ضد اشراكها في الحكومة بسبب مهاجمة القوات العراقية والاميركية ابان رئاسة علاوي للحكومة العراقية عام 2004 لمعاقل التيار الصدري في بغداد والنجف ومحافظات الجنوب الشيعية واودت بمئات القتلى من انصار الصدر. لكن اللقاءات الثنائية والضغوط السياسية العراقية والاميركية بالاضافة الى المصالح السياسية رطبت الاجواء بينهما.
ويرجح متابعون للملف الامني العراقي ان يتم تكليف رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي برئاسة الهيئة السياسية لمجلس الامن الوطني التي تم الاتفاق على تشكيلها الشهر الماضي بين جميع قادة الكتل البرلمانية وستخضع لها الوزارات الامنية وجهاز المخابرات. وهو مايسعى مؤيدو علاوي خاصة الاكراد والاميركان لاقراره. حيث سيشرك القائمة الوطنية العراقية في تشكيلة الحكومة من خلال منحها بعض الوزارات مع الجبهة العراقية للحوار بقيادة المطلق. لكن اصرار الكتل البرلمانية الثلاث الائتلاف الشيعي والتوافق السنية والتحالف الكردي على الحصول على اكبر نسبة من الوزارات وفقا للتمثيل البرلماني يجعل امر اشراك بقية القوائم مستبعدا. حيث ستشكل جبهة المعارضة في مجلس النواب.