أخبار

28 نيسان موعد للحوار والتلاقي ام القطيعة؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

التحالف الشيعي العوني بمواجهةالاكثرية
28 نيسان موعد للحوار والتلاقي ام القطيعة؟

دمشق تلغي زيارة السنيورة : أصبحت متعذرة

إيلاف تنشر أول حديث للصديق

إصابة عنصر تابع لـ جند الشام في جنوب لبنان نتيجة اشتباك

"البعث" تسأل هل يكون لحود آخر رؤساء لبنان الموارنة؟
دمشق تلغي زيارة السنيورة : أصبحت متعذرة

العريضي: علاقات مميزة مع سوريا مبنية على الاعتراف المتبادل

السنيورة: عنان لاثبات لبنانية مزارع شبعا

10 سنوات على مجزرة قانا في جنوب لبنان

تعليق الحوار وآمال اللبنانيين

ريما زهار من بيروت : يستعد الفرسان الـ14 للاجتماع مجددًا حول طاولة مستديرة من اجل استئناف الحوار في ال28 من الشهر الحالي اي بعد نحو خمسة ايام، بينما سرت في الايام القليلة الماضية حملات مضادة بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل هدأت نسبيًا بعد اتصال قام به رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى كل من التيارين.وفيما يعتقد البعض ان مستقبل الحوار سيكون على المحك في ال28 من الشهر الحالي، يؤكد البعض الآخر بان المؤتمر سينعقد لا محالة وان لا مصلحة لاي فريق بافشال هذا الحوار. ورغم تحفظ بعض الافرقاء المتمثل بقوى الاكثرية التي تدعي بان الفريق الآخر يحاول اعادة النفوذ السوري الى لبنان، يبقى الامل لديها من تدخل عربي لشد وزر هذا الحوار وانجاحه مع الاشارة الى ما سيتم اليوم من لقاء بين رئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتس في سورية.

وبالانتظار تبقى ساحة الحوار في الـ28 من الشهر الجاري مفتوحة على الجدل حول رئاسة الجمهورية، وبعدها سيتم التطرق الى موضوع سلاح حزب الله أو استراتيجية الدفاع عن لبنان التي تتضمن هذه الاسلحة في هذا الصدد يقول النائب نعمة الله ابي نصر(كتلة الاصلاح والتغيير التابعة للجنرال عون) لـ"إيلاف" بان هناك اتجاهين في الحوار: اما مؤازرة ترشيح الجنرال ميشال عون للرئاسة ومن ثم يبدأ التغيير، خصوصًا وان رئيس الجمهورية اميل لحود قال بانه لن يستقيل الا لمصلحة الجنرال عون، وإما رفض هذا الترشيح ما يعني بان رئيس الجمهورية سيحافظ على موقعه في بعبدا لغاية نهاية ولايته، وما قد ينتج عن ذلك من عواقب خصوصًا لجهة المساكنة بين الرئاسة الاولى والاكثرية في السلطة، هذه الاكثرية يضيف ابي نصر لن تستطيع ان تتصرف من الآن وصاعدًا كما كانت مع رئيس الجمهورية، ويجب عندها اعادة الوزن الصحيح لرئاسة الجمهورية، والدور المنتظر للرئيس ولا يجب بعد اليوم اضعافه أو انكار دوره ووظيفته. وسيعمد التيار الوطني الحر الى اعادة الاعتبار لرئيس الجمهورية من خلال طاولة الحوار.
ويذهب التيار الوطني الحر الى ابعد من ذلك اذ قد يطلب الجنرال ميشال عون من حلفائه الشيعة اقامة انتخابات تشريعية مبكرة واعادة تكوين حكومة جديدة يتمثل بها التيار من خلال وجوده الشعبي ولن يقبل التيار الوطني الحر ان يهمش بعد اليوم وسيطالب بكامل حقوقه السياسية.
ويبقى ان المرحلة المقبلة لن تكون كالسابقة وان التحالف الشيعي العوني سيتخذ مواقف ثابتة لن تبقى السلطة في يد الاكثرية ، وسيطالب التيار العوني باعادة فتح الحسابات والتدقيق في ما تم من اختلاسات في العهود السابقة.

الاكثرية

أما بالنسبة للأكثرية فهم يتهمون التيار الوطني الحر بالوقوف في وجه التغيير من خلال الاتحاد مع القوى الشيعية والتي تؤيد السياسة السورية.وهذا بالنسبة للاكثرية ، ادى الى شلل قوى 14 آذار/مارس في مواجهة قوى 8 آذار/مارس، وفي المقابل تبقى هذه الاكثرية مؤيدة للحكومة الحالية وترفض اي تغيير فيها، وبالنسبة لها وحدها تنحية الرئيس اميل لحود قد تؤدي الى تغيير في الحكومة، وتضع هذه المعادلة جيدًا نصب عينيها في مؤتمر الحوار وترى بان التأقلم مع الرئيس اميل لحود ممكنًا في حال لم يتم التوصل الى رئيس للجمهورية من قوى 14 آذار/مارس يستطيع وحده ان يؤمن التغيير المطلوب.
وترى قوى الاكثرية بان التحالف العوني الشيعي يريد ان يحيي ما كان في الماضي مع الوجود السوري في لبنان، خصوصًا وان هذا التحالف يؤيد نقاطًا كثيرة تتشابه مع الموقف السوري من قضايا كثيرة في لبنان، خصوصًا انه ، بقول الاكثرية، لم يستطع ان يؤمن تمثيلًا كبيرًا في البرلمان اللبناني ويسعى من خلال جبهة موحدة الى اعادة ما كان له من نفوذ في عهد الوصاية السورية، وان قوى الاكثرية تسعى بكل ما وتيت من قوة الى عدم اعادة ما كان في الماضي من تجاوزات وانتهاكات في عهد الوجود السوري على لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف