دعوة الى خليفة راشد يقاتل خلفه المسلمون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فهد العامر من الكويت: دعا "حزب التحرير" الكويتي اليوم الى" ضرورة وجود خليفة راشد يقاتل من ورائه المسلمون لتحرير القدس من اليهود".وجاءت مطالبة"حزب التحرير" وهو تنظيم ديني سلفي في كتاب سلمه المكتب الاعلامي في الحزب للسفير الايراني في الكويت من اجل تسليمه الى القائمين علي" مؤتمر القدس" الذي عقد قبل نحو اسبوعين في طهران وشاركت فيه تنظيمات اسلامية عدة.
وقال حزب التحرير في رسالته "ان فلسطين وقلبها النابض القدس لا يعيدها مؤتمر يصرخ خطباؤه باعلي صوتهم شوقا لفلسطين وانما تحتاج الى صيحة خليفة راشد، يقاتل من ورائه ويتقي به، يستنفر بصيحة الحق التي يطلقها جيوش الاسلام للزحف الى فلسطين، فيصل الى اسماع كيان يهود صليل السيوف قبل ان تصلهم اصوات الحروف" .
واضاف "ان هذا الكتاب هو كلمة حق باذن الله نوجهها اليكم لانارة الطريق للعاملين المخلصين للارض الطيبة فلسطين، وبخاصة وان مؤتمركم ينعقد مع عبق الذكرى العظيمة العزيزة علي قلب كل مسلم، ذكرى حدث عظيم اخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم صراط العزيز الحميد، ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، الذين تجتمعون تحت اسم مسراه ومعراجه، صلوات الله وسلامه عليه وعلي آله وصحبه اجمعين".
ومضى قائلا "كنا نحب ان ينعقد المؤتمر باسم فلسطين، كل فلسطين وليس فقط باسم القدس حتى لايكون الاسم مدخلا الى الذين في قلوبهم مرض، فيجعلون الامر يتعلق بالقدس فحسب، ويسكتون عن باقي فلسطين، صحيح ان القدس ابرز موضع في فلسطين ويجوز في اللغة اطلاق الجزء ويراد الكل، ولكننا نحب دوما ان نسد كل ثغرة يمكن ان تكون مدخلا للمكر السئ(ولايحيق المكر السئ الا باهله) وعليه فاننا نوجه كتابنا الى مؤتمركم هذا باعتباره مؤتمرا لفلسطين، كل فلسطين وان القدس قلبها النابض لاينفصل عنها او تنفصل عنه عند كل مسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ويشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله".
وقال" اننا ندرك ان فلسطين وقلبها النابض القدس لايعيدها مؤتمر يصرخ خطباؤه في جنباته باعلى صوتهم شوقا لفلسطين، فهذا لن يعيد شبرا منها سيادة وسلطان وانما تحتاج الى صيحة خليفة راشد يقاتل من ورائه ويتقى به ، ومع ذلك فقد قررنا ارسال هذا الكتاب لكم لعل كلماته تكون لكم بصائر فتدفعكم الى التماس السبيل الحق نحو ازالة كيان يهود واعادة فلسطين كاملة الى ديار الاسلام".
واضاف :"لقد بدات فلسطين درة في تاريخ المسلمين منذ ان ربطها الله سبحانه مع بيته الحرام برباط واحد عندما اسرى برسوله صلي الله عليه وسلم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصي الذي باركنا حوله) فجعلها ارضا طيبة مباركة وقد شد قلوب المسلمين قبلتهم الثانية(الكعبة المشرفة) بعد الهجرة ب16شهرا، كان ذلك قبل ان تصبح فلسطين تحت سلطان الاسلام عندما فتحها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 15 للهجرة وتسلمها من سفرونيوس واعطاه عهدته المشهورة( العهدة العمرية) التي كان من نصوصها بناء علي طلب النصارى فيها( ان لايساكنهم فيها يهود) فقد كانت فلسطين درة في تاريخ المسلمين قبل ان تفتح وبعد ان فتحت فكانت مركز الثقل في بلاد المسلمين كلما اعتدى عليها معتد تحطم فيها مهما طال عدوانه، كانت مقبرة للصليبيين والتتار وستكون لاعداء الله يهود كذلك باذن الله، فيها كانت معارك فاصلة مع الصليبيين والتتار: حطين(583هجرية - 1187ميلادية) وعين جالوت(658 هجرية - 1260 ميلادية) وستتبعها باذن الله معارك فاصلة اخرى مع يهود لاعادة فلسطين خالصة الى ديار الاسلام".
وتابغ بأن " قضية فلسطين بدأت تتحرك دوليا في العصر الحديث منذ عهد الخليفة العثماني عبدالحميد، حيث سعى دهاقنة يهود بالتعاون مع دولة الكفر انذاك وبخاصة بريطانيا الى ان يجدوا لهم موطئا في فلسطين وحاولوا ان يستغلوا الازمة المالية في دولة الخلافة العثمانية فعرض هرتزل كبير يهود انذاك في 1901 جفع اموال لخزينة الدولة مقابل ذلك فرفض الخليفة عبدالحميد مقابلته وكانت كلمة الخليفة المشهورة للصدر الاعظم لينقلها لهرتزل(انصحوا الدكتور هرتزل بالا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فاني لااستطيع ان اتخلي عن شبر واحد من ارض فلسطين... فهي ليست ملك يميني.. بل ملك الامة الاسلامية... لقد جاهد شعبي في سبيل هذه الارض ورواها بدمه فليحتفظ اليهود بملايينهم فاذا مزقت دولة الخلافة يوما فانهم يستطيعون انذاك ان ياخذوا فلسطين بلا ثمن) وبدأ السير حثيثا بحروب فجائية او صناعية يتبع كل واحدة تنازلات هي اسوا من اختها ، وكانوا كل مرة ينهزمون امايهود تارة بسبب غفلتهم وعميق سكرتهم وتارة بتامرهم وفظيع خيانتهم وهكذا كانت حروب1956،1967،1973،1982، فاعطوا يهود حجما اكبر من حجمه، ثم بدا الاعتراف بكيان يهود باتفاقات علنية ثنائية وليس بغطاء الامم المتحدة التي كانو يتضللون الناس بها ويقولون ان تلك القرارات هو دولية من الامم المتحدة فهم الان زال حياؤهم واصبحوا ليسو بحاجة الى اي ورقة توت تغطي عوراتهم وهكذا كانت اتفاقية كامب ديفيد وومؤتمر الجزائر 1988 الذي تبنت المنظمة فيه اقامة دولة بجانب اسرائيل وازيل علنا تحرير فلسطين ثم كان مؤتمر مدريد 1991 الذي جمع دول الطوق مصر والاردن وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير ودولة يهود، اي كان اعلانا باعتراف هذه الدول بكيان يهود.
ثم"كرت"المسبحة فاعلنت اتفاقية وادي عربه وتتابعت اخوات اوسلو مع السلطة، واي ريفر، شرم الشيخ، خارطة الطريق.. ولازالت سوريا تطالب ان تنسحب اشرائيل من الجولان".
وقال "ان الاصل ان يكون مؤتمركم هذا لقول كلة الحق او علي الاقل سماع كلمة الحق فحري بنا وبكم ان نضع النقاط علي الحروف، فمؤتمركم هو من اجل قضية مباركة مسرى رسول الله صلي الله عليه وسلم ومكان معراجه وهذه لايناسبها التاويل واللف والدوران حتي وان كره فلان او غضب علان، بل ان المبتغى الملك الديان سبحامه وتعالى هذا هو الواجب علي المسلم ان يرضي الله ورسوله فكيف يكون التعامل مع هذ القضية العزيزة علي قلب كل مسلم يشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله؟:
اولا: ان الاعتراف بكيان يهود في اي جزء من فلسطين صغر ام كبر حجمه هو خيانة الله ورسوله والمؤمنين
والاعتراف ليس فقط باعلان السفراء بل هو كذلك باساليب متعددة:
1- فالولاء والتبعية للكفار المستعمرين الذين انشاوا دولة يهود هو اعتراف بدولة يهود
2-وقيام السلطة او اية دولة بالتفاوض مع كيان يهود او عقد اتفاقية معه هو اعتراف
3- ونقل القضية من احتلال فلسطين في 1948 الى احتلا كيان يهود للضفة وغزةفي 1967 هو اعتراف
4- والموافقة علي القرارات الدولية التي تقر بكيان يهود هو اعتراف
5- وجعل قضية اللاجئين قضية انسانية لاعادة اللاجئين الى فلسطين في ظل دولة اسرائيل بدل اعادة اللاجئين والقضاء علي دولة اسرائيل هو اعتراف
6- ملاحقة واعتقال من ينادون بازالة كيان يهود هو اعتراف
7- وملاحقة واعتقال من ينادون بان اتفاقية كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة واخواتها خيانة لله ورسوله وللمؤمنين هو اعتراف
8- وكل تضليل للمسلمين ةتزوير للحقائق او ترويض لاهل فلسطين باللف والدوران ليقبلوا تقاسم فلسطين في دولتهم لليهود وللسلطة كل هذا هو اعتراف
9- والدعوة الى الاستفتاء علي قبول كيان لليهود في فلسطين هو تمهيد للاعتراف مع قلة حياء لان قبول كيان يهود هو جريمة كبرى فهو حرام شرعا وتحريما مغلظا والحرام يبقى حراما وفق الشرع وليس وفق نتيجة استفتاء، فلا يستفتى علي قبول الخمر".
واختتم البيان بالقول "ان الواقع العملي كبير فمانشهده من الملاحم البطولية بين شباب فلسطين وفتياتهم وبين جنود اليهود المدججين بالسلاح فهم لايجرؤون علي الخروج من دباباتهم ومجابهتهم!ثم هذه الجيوش الجرارة للمسلمين الرابضة في ثكناتها وهو يتوقون للقتال ويشتاقون للجنة ولكنهم ممنوعون من حكامهم لنصرة اخوانهم".