اليسار يمارس ضغوطا على برودي بعد هجوم الناصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: وجد زعيم اتحاد اليسار الايطالي رومانو برودي الفائز في الانتخابات التشريعية الايطالية، نفسه اليوم امام ضغوط اعضاء في تحالفه طالبوا بسحب فوري للقوات الايطالية من العراق اثر الهجوم الذي اسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين ايطاليين. وقال نيتشي فيندولا الحاكم الشيوعي عن منطقة بولييه (جنوب) "اود ان تكون التضحية التي قدمها ضحايا الهجوم الاخير في الناصرية عبرة للحكومة الوطنية لتترجم رغبة بلادنا في السلام بانسحاب فوري للقوات من حرب احتلال تبين انها غير مجدية اطلاقا".
ومن جانبه اعلن ماركو ريتسو رئيس كتلة النواب الاوروبيين الشيوعيين "لقد سئمنا من القتلى والحروب ويجب سحب القوات من العراق. لقد ضاع مستقبل شباب باسم حرب غير عادلة تقوم على الاكاذيب. علينا ان نؤكد بان سحب القوات فورا من العراق بات اولوية لم يعد بامكاننا تأجيلها". واكد برودي على الدوام انه سيسحب القوات الايطالية "في اسرع وقت بالاتفاق مع السلطات العراقية".
وكانت حكومة سيلفيو برلوسكوني اعلنت في نهاية كانون الثاني(يناير) الفائت ان ايطاليا ستسحب كامل قواتها من العراق في موعد اقصاه نهاية العام الحالي. وتنشر ايطاليا في هذا البلد نحو 2600 عنصر حاليا. وحذر القادة الرئيسيون في تحالف برودي اليوم الخميس من ان يؤدي حادث مقتل الايطاليين الثلاثة الى تحريك جدل وطني مجددا.
وقال فرانشيسكو روتيلي زعيم ثاني حزب في الاتحاد "على الجميع ان يفهم بوضوح ان الجدول الزمني الايطالي في العراق لم ولن يحدد او يعدل وفقا للاعمال الاجرامية للارهابيين". ودعا بييرو فاسينو امين عام حزب الديموقراطيين اليساريين، الحزب الرئيسي في تحالف برودي الى "حس كبير بالمسؤولية" لعدم "استغلال هذا الحادث المؤلم لاغراض سياسية".