رايس : الممرضات البلغاريات احتجزن أطول مما يجب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صوفيا: قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس إن الممرضات البلغاريات الخمس المتهمات باصابة مئات الاطفال الليبيين بفيروس اتش. اي. في. المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) سجنوا لفترات أطول مما يجب ويجب السماح لهن بالعودة الى بلادهم.وتحت تأثير ضغوط من بلغاريا وحلفائها الغربيين ألغت المحكمة العليا في ليبيا أحكام الاعدام التي صدرت في ديسمبر كانون الاول ضد الممرضات وطبيب فلسطيني وجه اليهم الاتهام باصابة 426 طفلا ليبيا بالفيروس.وتنتظر الممرضات المحتجزات بالسجون في ليبيا منذ عام 1999 محاكمة جديدة تبدأ يوم 11 مايو ايار. وأيدت واشنطن منذ فترة طويلة بلغاريا والاتحاد الاوروبي قائلة ان الممرضات ابرياء.
وقالت رايس للصحفيين بعد توقيع اتفاق لاقامة ثلاثة قواعد امريكية في بلغاريا "اننا نعمل مع اشخاص من اوروبا ومع الحكومة الليبية ايضا. ونعتقد بشدة ان الممرضات البلغاريات احتجزن أطول مما ينبغي."وقالت "هذه قضية انسانية. حان الوقت بالنسبة لهن لكي يعودوا الى بلدهم ونأمل في ان يحدث هذا قريبا."وتوفى نحو 50 طفلا واثارت القضية غضبا بين اسر الضحايا.وتقول بلغاريا وحلفاؤها ان الممرضات تعرضن للتعذيب للاعتراف ويقول خبراء عالميون في الايدز ان انتشار الفيروس في مستشفى بنغازي حيث يعملن وقع قبل وصولهن.واقترحت طرابلس الافراج عن الممرضات اذا دفعت تعويضات للاطفال واسرهم التي طالبت بمبلغ 4.4 مليار يورو (5.47 مليار دولار).
ورفضت بلغاريا سداد هذا المبلغ قائلة ان هذا سيكون بمثابة اعتراف بالذنب.لكن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وليبيا وبلغاريا اتفقت على تأييد اقامة صندوق مساعدات وتبحث سبل مساعدة الضحايا واسرهم.ويوم الخميس قال مسؤولون بلغار انهم يأملون في حل القضية بحلول سبتمبر ايلول أو قبل ذلك.