لندن لزيادة الضغوط الاممية على ايران

طهران- فيينا - لندن: اعلن وزير الخارجية البريطانية جاك سترو اليوم ان لندن ستطلب من مجلس الامن "زيادة الضغوط على ايران (...) للتأكد من ان برنامجها النووي لا يمثل تهديدا للسلام والامن" في وقت لم تستبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرر فعته الى مجلس الامن اليوم ان تكون ايران قد تمكنت من الحصول على البلوتونيوم من الخارج فيما هدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ب"تغيير كامل لطريقته في التعاون" مع الوكالة في حال السعي لحرمان ايران من حقها في الحصول على الطاقة النووية.

وجاء في تقرير رفعه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الى مجلس الامن الدولي "ان الوكالة لا تستطيع استبعاد، رغم التفسيرات الايرانية، احتمال ان يكون البلوتونيوم الذي قامت الوكالة بتحليله قد جاء من مصادر اخرى غير التي اعلنتها ايران" وهي التجارب المحلية.

من جهته قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب القاه في احدى المحافظات الايرانية "نحن لا نزال راغبين بالعمل في اطار الوكالة، والحرص على قواعد عملها. الا انه في حال استخدام هذه القواعد ضدنا، مع انه من المفترض ان تضمن حقوقنا، فاننا عندها سنغير بشكل كامل طريقة تعاوننا" مع الوكالة.

واضاف في خطاب القاه في احدى المحافظات الايرانية و نقلته وكالة الانباء الايرانية ان القوى "المعادية لتقدم ايران تعتقد انها عبر القيام بالدعاية والحرب النفسية، وباستخدام منطق القوة والتهديد والادلاء بتصريحات، تستطيع النيل من تصميمنا، لكن الشعب الايراني لن يرضخ ابدا للضغوط".

هذا و قال الرئيس الاميركي جورج بوش انه يرغب في حل مسألة الملف النووي الايراني "بشكل دبلوماسي وسلمي". واضاف بوش انه ناقش عدم التزام ايران بالمطالب الدولية لانهاء انشطة تخصيب اليورانيوم اثناء لقاء في البيت الابيض مع الهام علييف رئيس اذربيجان، جارة ايران. وصرح بوش للصحافيين عقب الاجتماع "لقد طمأنت الرئيس على رغبتي في حل هذه المسالة بالطرق الدبلوماسية والسلمية".

وقال بوش ان "رغبة ايران بامتلاك اسلحة نووية هي رغبة خطيرة" الا ان الجهود الدبلوماسية ستبذل لايجاد حل سلمي للخلاف حول الملف النووي الايراني و اضاف "من المهم جدا ان يفهم الايرانيون ان هناك رغبة مشتركة لدى الكثير من دول العالم لاقناعهم -- لاقناعهم سلميا -- بان عليهم ان يتخلوا عن تطلعاتهم بامتلاك اسلحة".