إيران ترفض الاتهامات حول الارهاب

طهران: رفض الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي اليوم تقرير وزارة الخارجية الاميركية الذي صنف ايران على رأس الدول الداعمة للارهاب. وقال آصفي كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ان طهران تعتبر ان هذا التقرير ليست له اية اهمية او قيمة".

واضاف ان "الحكومة الاميركية تصف بالارهابيين الدول التي ترفض سياستها وتعارض جرائم النظام الصهيوني".
وتابع ان "الولايات المتحدة هي اكبر داعمة للارهاب في العالم وهي غير مخولة الادلاء بتصريحات في هذا المجال و ان السياسة الخاطئة للولايات المتحدة تعزز العنف والارهاب في العالم".

وكان التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية الذي نشر امس افاد ان "ايران تظل اكثر دولة نشطة في رعاية الارهاب". وتصدرت ايران لائحة تضم عددا من الدول وتشمل كوبا وكوريا الشمالية وليبيا والسودان وسوريا بحسب الخارجية الاميركية.

واتهم التقرير طهران بدعم المسلحين الفلسطينيين الذين يسعون لتدمير اسرائيل وكذلك بدعم حزب الله الشيعي اللبناني وجماعات في العراق مسؤولة عن العنف الطائفي. وصرح هنري كرامبتون منسق وزارة الخارجية لشؤون مكافحة الارهاب في مؤتمر صحافي ان "ايران تعمل مباشرة مع بعض القوى العراقية شبه العسكرية والميليشيات (...) وتوفر لها الدعم المالي وغيره". واضاف ان بعض العبوات الناسفة المصنعة يدويا والاكثر تدميرا التي يستخدمها المسلحون في مهاجمة القوات الاميركية تاتي من ايران.