مؤسسة فرنسية تنتقد الحكومة المصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: انتقدت مؤسسة "اوفر دوريان" الفرنسية الكاثوليكية التي تعنى بمساعدة المسيحيين المشرقيين "مماطلة" السلطات المصرية في ما يتعلق بالمسألة القبطية اذ تسعى "الى التقليل من اهميتها" معربة عن القلق تجاه مصير الاقباط.
وقال مدير هذه المؤسسة الاسقف فيليب بريزار في اشارة الى مطالبة الولايات المتحدة بنشر الديموقراطية في الشرق الاوسط " يحاول الرئيس حسني مبارك في مصر لعب الورقة الديموقراطية للتقرب من قوى اجنبية".
وقال بريزار في مؤتمر صحافي عقده للحديث عن الزيارة المرتقبة الى فرنسا للبطاركة المشرقيين "نشهد مرحلة تمر السلطة فيها بفترة ضعف وهناك مماطلة من قبل السلطات التي لا تتحدث بوضوح في الموضوع القبطي".
واسفرت مواجهات بين الاقباط والمسلمين في 15 نيسان/ابريل الى سقوط قتيل وعشرين جريحا في الاسكندرية خلال تشييع قبطي تعرض للطعن في هجمات ضد كنائس. واعتبر الاسقف ان "الحكومة المصرية تسعى الى التقليل من حجم المسالة واخرت اعلان الوفاة وتتعاطى (في الموضوع القبطي) عن طريق الكذب والتمويه".
وطلب الاسقف من المسيحيين ومن "الاشخاص ذوي النوايا الحسنة" ان يكونوا "متنبهين الى حالة الاقباط". وقال "نحن قلقون جدا خصوصا في ما يتعلق بحالة اقباط الصعيد". واكد بريزار "خلال الانتخابات الاخيرة (في تشرين الثاني وكانون الاول 2005) سحب الكثير من الاقباط ترشيحاتهم بسبب ضغوطات وتهديدات مورست بحقهم".
ويمثل الاقباط عشرة بالمئة من 73 مليون مصري بحسب احصاءاتهم وستة بالمئة بحسب الاحصاءات الرسمية. واشار بريزار الى ان الاقباط الكاثوليك يشكلون اقلية صغيرة تضم 250 الف قبطي.