رئيس تشاد يختتم جولته الانتخابية بانتقادات للسودان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجامينا: اختتم الرئيس التشادي ادريس ديبي المرشح لولاية رئاسية ثانية في الاقتراع المقبل، الاحد حملته الانتخابية في نجامينا بشن هجوم جديد على السودان ودعوة التشاديين الى الامتناع عن تلبية دعوة المعارضة الى مقاطعة الانتخابات.
واكد الرئيس التشادي في ستاد العاصمة امام آلاف الاشخاص ان "الحملة الانتخابية (...) جرت بهدوء وفي جو من الاستقرار". واشاد ديبي "بالشهداء الذين سقطوا في المعركة بسبب العدوان الوحشي للخرطوم"، في اشارة الى الهجوم الذي شنه على نجامينا في 13 نيسان/ابريل في اوج الحملة الانتخابية، متمردو الجبهة الموحدة للتغيير التي تتهم تشاد السودان بدعمها.
وقال ديبي "في 13 نيسان/ابريل تعرض بلدنا لعدوان. ضرب العاصمة مرتزقة قدموا من السودان"، مؤكدا ان "قوات الامن تمكنت من افشال تدمير بلادنا من قبل قوات الخرطوم". واضاف "اؤكد انه لم يعد هناك اي مرتزقة على ارضنا الممتدة على 284،1 مليون كيلومتر مربع".
وكان الرئيس التشادي اصر الاربعاء على اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد رغم تهديدات المتمردين الذين يؤكدون انهم يريدون عرقلة الاقتراع ورغم مقاطعة المعارضة التي تتوقع حدوث عمليات تزوير فيها.
وقال ديبي الاحد ان "الذين يدعون التشاديين الى مقاطعة الاقتراع مخطئون. انهم ليسوا ديموقراطيين"، مؤكدا ثقته بان "الناخبين سيصوتون باعداد كبيرة في الثالث من ايار/مايو لاعادة انتخابي لولاية ثالثة".
وكان ديبي وصل الى السلطة باتقلاب في 1990. وقد انتخب رئيسا في 1996 ثم اعيد انتخابه في 2001 في اقتراع انتقدته المعارضة بشدة. وقد سمح له بالترشح لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات اثر مراجعة دستورية تم تبنيها العام الماضي في استفتاء قاطعته المعارضة. ويتنافس ديبي في الدورة الاولى من الانتخابات الاربعاء مع اربعة مرشحين آخرين ثلاثة منهم اعضاء في احزاب ممثلة في الحكومة والرابع لا يتمتع بشهرة كبيرة بين التشاديين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف