أخبار

مولاي هشام: إذا وجدت أزمة فسأجد جلالة الملك إلى جانبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدار البيضاء أحمد نجيم: بعد أسبوع واحد فقط من عرضه أداءه غرامة تقدر ب300 ألف دولار لصحيفة "لوجورنال" المغربية، أعلن مولاي هشام، أن ابن عمه العاهل المغربي الملك محمد السادس سيساعدنه إن تعرض لمحنة، وقال في حوار مع أسبوعية "البيضاوي" لهذا الأسبوع "لا يخامرني أدنى شك أنه بالنسبة لي إذا اقتضت الضرورة ووجدت نفسي في أزمة فسأجد جلالة الملك إلى جانبي".

وتحدث الأمير عن علاقته بالصحافيين المغاربة، وقال "تجمعني علاقة بكثير من زملائه بصفتهم مناضلين احتكت معهم في فترة معينة من حياتي كنت في مولاي هشام لمغرب" وأضاف أنه يفتخر بهذه العلاقة، مؤكدا أنه يواظب على قراءة الصحف المستقلة، ودافع عن تقييم منظمة "مراسلون بلا حدود" للصحافة المغربية "شخصيا لا أجد أي دافع للتشكيك في تقييم روبير مينار، الكاتب العام للمنظمة، للوضع الإعلامي" وأشار إلى أن المغرب دخل مرحلة جديدة تشهد تراجعا في الخطوط الحمراء.

وعاد الأمير مولاي هشام، في الحوار نفسه، للحديث عن عرضه لأداء ما حكمت به المحكمة ضد جريدة "لوجورنال"، مؤكدا أت تلك المبادرة تتجلي في "وقوفي إلى جانب صديق في محنة يعاني منها، لا تتعدى الجانب البشري وإطار الصداقة" وأضاف "لقد تعرضت بدوري للمحن في الماضي، ورد الجميل شيء مستحسن حتى لا أقول من باب الواجب، فخلال تعرضي لممارسات غير مقبولة في الماضي والتي بلغت حد التطاول على والدي رحمه الله، وقتها كان بوبكر الجامعي، مدير نشر "لوجورنال"، من الأشخاص الذين تصدوا لهذه الممارسات واتخذ موقفا شجاعا".

وأكد "لقد كان دفاعا عن مبادئ وقيم". وشدد على أن مبادرته اتجاه "لوجورنال" لا تعبر عن أي موقف اتجاه الحكم القضائي والمسطرة القانونية التي أدت إلى تلك المحاكمة. وكان القضاء المغربي حكم على جريدة "لوجورنال" الأسبوعية بأداء قرابة 300 ألف دولار تقريبا، فأعلن ابن عم الملك مولاي هشام عن استعداده لأداء المبلغ، في رسالة وجهها عبر محاميه إلى محامي الجريدة المغربية، غير أن بوبكر الجامعي، مدير النشر، رفض العرض، وبعد أن أثنى على الأمير أكد أنه لن يطلب مساعدة أحد، وأن حياة الجريدة المغربية أضحت قصيرة قد لا تتعدى ثلاث أسابيع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف