أولمرت أمام الكنيست غدا لنيل ثقة حكومته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من رام الله: يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت غدا الخميس إلى الكنيست من أجل نيل الثقة على حكومته الائتلافية التي ضمت حزب كديما والعمل وشاس. ويشارك حزب العمل بسبعة وزراء أبرزهم وزير الدفاع عمير بيرتس. وقام اولمرت بتوزيع الحقائب الوزارية على أعضاء حزب كديما. وجرد أولمرت وزير الدفاع شاؤول موفاز من منصبه ومنحه حقيبة المواصلات. ومن المتوقع أن يحظى اولمرت بتأييد 67 عضو كنيست سيمنحون الثقة للحكومة وهم ممثلي الأحزاب المشاركة.
وكان اولمرت قد وقع في اللحظات الأخيرة اتفاقا مع حزب شاس بعد أن تمت تسوية الخلاف بشأن الفصل السياسي في الخطوط الأساسية للحكومة، ووافق أولمرت على صيغة تسوية مع "شاس"، بموجبها تنضم الأخيرة للحكومة بدون أن تلتزم بتأييد خطة أولمرت "التجميع" بما يتعلق بإخلاء مستوطنات منعزلة.
وبموجب التسوية، فإن الخطوط السياسية التي تمت بلورتها بين "كديما" و"العمل" لن تتغير، بما في ذلك البند المتعلق بإخلاء مستوطنات. وينص هذا البند الذي عارضته "شاس" بشدة :" تعمل الحكومة على ترسيم الحدود الدائمة لإسرائيل كدولة ديمقراطية مع غالبية يهودية...وأراضي إسرائيل التي سيتم تحديد حدودها من قبل الحكومة تستوجب تقليص الإستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية"، وقد وافق أولمرت على أن ترفق "شاس" إلى الإتفاق ورقة أخرى تنص على أن القرار المستقبلي بالنسبة لإخلاء مستوطنات سيعرض على مؤسسات الحزب لاتخاذ القرار بشأنه. كما جاء أن "شاس" تعتبر إنجازها الأساسي هو في المجال الإجتماعي، حيث أفادت مصادر في "شاس" أن "كديما" وافقت على زيادة 1.1 مليارد شيكل إلى مخصصات الأولاد، وأن "شاس" تمكنت من إلغاء تقليص المخصصات الذي كان مخططاً حتى العام 2009، بقيمة 450 مليون شيكل، في حين سيتلقى من يستحق هذه المخصصات مبالغ لمرة واحدة يصل مجموعها إلى 650 مليون شيكل في السنة الحالية.