بوش وميركل لتشكيل جبهة عالمية متحدة ضد إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجيش الايراني يتراجع عن تصريحات تهدد اسرائيل
إيران تؤكد انها قادرة على انتاج اجهزة الطرد
الأمم المتحدة: مشروع قرار لحل الأزمة الإيرانية
صلوخ : استخدام الطاقه النووية حق لجميع الدول
الدول الكبرى تحاول التوصل الى موقف بشأن ايران
إيران تندد بسياسة الترهيب الاميركية
اميركا لفرض عقوبات على ايران خارج اطار الامم المتحدة
واشنطن : طالب الرئيس الاميركي جورج بوش ايران بأن تتخلى عن مطامحها المتصلة بالاسلحة النووية "من أجل السلام العالمي".وتحدث بوش والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل بشأن ايران خلال ساعة من المناقشات في المكتب البيضاوي وقالا انهما متحدان في هدف تحقيق حل دبلوماسي لمطامح ايران النووية.وقال الزعيمان انه من المهم ان يبقى المجتمع الدولي متحدا في سعيه لمنع ايران من اكتساب سلاح نووي.وقال بوش "يحب ان يفهم الايرانيون اننا لن نهن وان رباطنا قوي وانه من أجل السلام العالمي يجب ان يتخلوا عن مطامحهم المتصلة بالاسلحة النووية."وقالت ميركل انها وبوش يريان احتمالات جيدة لايجاد حل دبلوماسي لمطامح ايران النووية.وقد جاءت ميركل الى واشنطن وهي عازمة على وضع استراتيجية لمواجهة ايران لا تكون سببا في انقسام الغرب كما حدث بشأن العراق منذ ثلاثة اعوام. وتقول ايران ان برنامجها النووي لا يهدف الا الى توليد الكهرباء.
واضافت ميركل قولها "نحن على اتفاق كامل بانه يجب ألا يسمح لايران في أي ظروف بامتلاك اسلحة نووية."وفي مواجهة المعارضة من روسيا والصين لاحتمال فرض عقوبات في مجلس الامن الدولي على ايران قالت ميركل انه من الضروري "ان نحاول جمع اكبر عدد ممكن من الشركاء لنظهر بوضوح لايران ان هذا غير مقبول."وقال بوش انها "نقطة بداية جيدة" ان روسيا وافقت على الهدف النهائي وهو الا تملك ايران سلاحا نوويا.وقال "سنتوصل الى اتفاق مشترك بشان كيفية المضي قدما لان هذا جهد مشترك."
واكدت ان برلين وواشنطن "متفقتان تماما" على منع ايران من الحصول على السلاح النووي ولكنها اعتبرت ان تشكيل جبهة دولية باوسع ما يمكن "امر اساسي". وحذرت المستشارة الالمانية ايضا من القيام باي عمل متسرع داعية الى التقدم "خطوة خطوة" من اجل حل الازمة.
وقالت ميركل والى جانبها الرئيس بوش في المكتب البيضاوي "من المهم في هذا الاطار ان نظهر العزم الواضح بان الاسرة الدولية موحدة وان نظهر التماسك حول هذه المسألة". واضافت "ما هو جوهري ايضا وحتى اساسي في هذا الاطار هو ان نسعى الى جذب المزيد من الشركاء المحتملين كي نظهر بوضوح للايرانيين ان هذا الامر (النشاطات النووية) غير مقبول". واشارت الى ضرورة الحصول على تأييد روسيا والصين لقرار قوي يصدر عن مجلس الامن الدولي. واوضحت "انه لامر اساسي اذا كنا نريد حل هذه المسألة عبر عملية دبلوماسية ان نقوم بها خطوة خطوة" في تحذير الى ادارة بوش لعدم استعجال الامور. وقالت ايضا "من المهم جدا ان توجه الاسرة الدولية الى الايرانيين رسالة واضحة بان اي سلاح نووي (بين ايديهم) امر غير مقبول". واكدت انها والرئيس بوش متفقان على حل الازمة بالطرق "الدبلوماسية".
واشارت ميركل الى وجود "فرص جيدة" لايجاد حل دبلوماسي. وبالرغم من رفض روسيا والصين فرض عقوبات على ايران، اعرب الرئيس بوش عن ثقته بنجاح فرص التوصل الى اتفاق مؤكدا ان الولايات المتحدة وحلفاءها متفقون على الهدف. وقال ان الروس "مقتنعون بضرورة عدم حصول الايرانيين على السلاح النووي" معتبرا انها "بداية جيدة".
وجاء اجتماع بوش وميركل في حين قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم الاربعاء مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي يطالب ايران بتجميد جهود تخصيب اليورانيوم التي يشتبه الغرب في أنها جزء من برنامج سري لصنع أسلحة نووية.ولا يحتوي النص الذي تعارضه روسيا والصين أي عقوبات لكنه يهدد بالنظر في "اجراءات أخرى حسبما قد يكون ضروريا" لضمان اذعان ايران وهو وسيلة مبطنة للقول ضمنا بأن الحلفاء الغربيين سيحاولون استصدار قرار لفرض عقوبات اذا ظلت طهران على تحديها لمطالب المجلس.ورفض بوش الذي اعلن انه سيزور المانيا في منتصف يوليو تموز قبل قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبرج في روسيا ان يخوض في الحديث عن نوع العقوبات التي قد يتخذها الحلفاء في حق ايران قائلا "مثل هذا السؤال يبحثه الحلفاء سرا."
ولم تجب ميركل اجابة مباشرة حينما سُئلت هل تريد ان تعقد حكومة بوش مباحثات مباشرة مع ايران وهو ما يقول منتقدو بوش انه مُهم لحل الازمة.وقالت ان ثلاثي الاتحاد الاوروبي وهم بريطانيا وفرنسا والمانيا لعب دورا حيويا في التعاون مع الولايات المتحدة. واضافت "من البداية كنا في هذا معا وسنبقى كذلك."
بوش يزور المانيا في 14 تموز
و يتوجه الرئيس الاميركي جورج بوش الى المانيا في 14 تموز/يوليو المقبل لعقد قمة مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، حسب ما اعلنا امس اثر لقاء بينهما في البيت الابيض. وستتم زيارة بوش لالمانيا عشية قمة مجموعة الثماني المقررة في سان بطرسبورغ (روسيا) من 15 الى 17 تموز/يوليو المقبل. وسيتوجه بوش خلال زيارته لالمانيا الى الشطر الشرقي من البلاد (جمهورية المانيا الديموقراطية سابقا) التي تتحدر منها ميركل. وقالت المستشارة الالمانية انه سيكون هكذا بامكان الرئيس الاميركي ان يرى "كيف كنت اعيش في الجانب الاخر من الجدار" (جدار برلين). وتعود اخر زيارة لبوش الى المانيا الى شباط/فبراير 2005 عندما كان غيرهارد شرودر لا يزال مستشارا.
روسيا مستعدة لدعم القرار الفرنسي-البريطاني اذا ادخلت عليه تعديلات
من جهتها اعربت روسيا امس بلسان سفيرها الجديد في الامم المتحدة عن استعدادها لدعم مشروع القرار الفرنسي البريطاني حول ايران اذا ادخلت عليه تعديلات. ولكن فيتالي شوركين كرر معارضة بلاده استعمال القوة او فرض عقوبات من اجل حل النزاع القائم بين طهران والاسرة الدولية حول برنامجها النووي. وقال "نعتقد ان القرار يجب ان يكون وسيلة لاعطاء دفع لحل دبلوماسي وسياسي للازمة". وجاء كلامه بعد تقديم مشروع القرار الفرنسي البريطاني الى مجلس الامن حول ايران.
واكد ان "هدف الاتحاد الروسي هو التأكد من تعزيز نظام عدم نشر الاسلحة النووية". واضاف "لا نعتقد ان القضية يمكن ان تحل باستعمال القوة". وردا على سؤال حول ما اذا كانت موسكو مستعدة لقبول مشروع القرار في حال ادخلت تعديلات على مضمونه، اجاب شوركين "بالتأكيد، لقد اتخذنا قرارا بالاستمرار في القرار". واشار الى ان "بعض الاشياء مهمة جدا بالنسبة لنا. في حال وافق الناس على هذه الاشياء عندها وفي ما يتعلق بنا يمكن ان يحل بسرعة والا فان الامور ستأخذ بالتأكيد بعض الوقت". وكانت فرنسا وبريطانيا قدمتا الى مجلس الامن الدولي امس الاربعاء مشروع قرار تحت البند السابع من شرعة الامم المتحدة يحث ايران رسميا على تعليق برنامجها المتعلق بتخصيب اليورانيوم ولكنه لا يتضمن عقوبات.