أخبار

واشنطن: الضغط على حماس للإعتراف بإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: طالبت الولايات المتحدة اليوم الدول التي تجري اتصالات بالحكومة الفلسطينية التي تترأسها حركة حماس بابلاغ الحركة بأهمية "اتخاذ القرار الصائب والموافقة على تنفيذ ما طالبت به اللجنة الرباعية الدولية" في ما يتعلق بالإعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والالتزام بالإتفاقات التي أبرمتها الحكومات الفلسطينية السابقة.

واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أن حركة حماس "لا تعد شريكا للسلام في الشرق الأوسط حتى تقوم بنبذ العنف والإعتراف بإسرائيل" مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تقدم في اتجاه العودة إلى مفاوضات "خريطة الطريق" بين إسرائيل والحكومة الفلسطينية طالما لم تقم حماس بتنفيذ هذه الأشياء.

وقال في إيجاز صحافى في البيت الأبيض إن اللجنة الرباعية الدولية المؤلفة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا منحت حماس فرصة لإقامة علاقات أفضل مع المجتمع الدولي والحصول على المساعدات إلا أن الحركة رفضت تنفيذ ما دعت إليه اللجنة الرباعية. واعتبر ماكليلان أن "حماس بحاجة إلى نبذ العنف والإرهاب والإعتراف بحق إسرائيل في الوجود وتنفيذ الالتزامات السابقة للسلطة الفلسطينية للمضي قدما في عملية السلام".

وأعرب عن قناعة بلاده بأن خريطة الطريق تمثل السبيل نحو تنفيذ الحل القائم على إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية غير أنه شدد على ضرورة وجود شركاء في السلام للوصول إلى هذا الهدف معتبرا أن الولايات المتحدة لا ترى في حماس شريكا في السلام. وقال ماكليلان إن الرئيس بوش "يتطلع" للعمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء إيهود أولمرت معتبرا أنه "لا يوجد هناك صديق أعظم لإسرائيل من الولايات المتحدة". وأضاف أن "الرئيس بوش كان داعما قويا لإسرائيل وسوف يستمر في ذلك" مشيرا إلى أن بوش سيتحدث عن العلاقات الأميركية الإسرائيلية في خطاب له مساء اليوم أمام اللجنة الأميركية اليهودية في احتفالها المئوي.ومن ناحيته قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك في لقاء بالصحافيين في مقر الوزارة اليوم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يظل "عنصرا مهما" في النظام السياسي والمجتمع الفلسطيني معتبرا أن عباس لديه "سلطة أخلاقية كبيرة في ما يتعلق بالحديث عن تحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية عبر مائدة التفاوض".

وأعرب ماكورماك عن أمل الولايات المتحدة في أن تقوم حماس مستقبلا باتخاذ القرارات التي دعاها المجتمع الدولي إلى اتخاذها معتبرا أن هذا من شأنه أن يسمح للولايات المتحدة بالعودة إلى مائدة التفاوض.

وقال إن العودة إلى التفاوض لن تتم حاليا لعدم وجود "شريك للسلام على جانب الحكومة الفلسطينية". تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد حظرت إجراء أي اتصالات مع حركة حماس التي تصنفها على أنها منظمة إرهابية كما قامت بقطع المساعدات المالية المباشرة التي كانت تتلقاها السلطة مخافة وصولها إلى أيدي حركة حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف