انجيل :نجاد هتلر جديد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ : وصف عضو اللجنة الخارجية في مجلس النواب الأمريكي ايليوت انجيل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بأنه هتلر أخر وتصريحاته بأنها مروعة ، معربا عن دعمه لموقف الرئيس الأمريكي بضرورة الإبقاء على كافة الخيارات مفتوحة في التعامل مع الملف النووي الإيراني .
وأضاف في مقابلة أجرتها معه اليوم صحيفة " برافو" التشيكية إن الخيار العسكري يبقى الحل الأخير المطروح وان الخلاف مع إيران يجب أن يحل بالطرق الدبلوماسية غيران المسالة تكمن أن مثل هذا الحل يتطلب توفر جهتين راغبتين به .
وحسب رأيه فان الإيرانيين لم يميلوا بعد إلى هذا الحل كما أنهم لا يظهرون أي مرونة .
ووصف إيران بأنها الراعية الرئيسية للإرهاب وأنها تقوم بتمويل حزب الله اللبناني وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وتدعم القاعدة ولذلك فليس من الممكن حسب رأيه في ظل هذا السجل لإيران السماح لها بامتلاك أسلحة نووية .
وأضاف لا احد يعترض على امتلاك إيران الطاقة النووية لأغراض سلمية غير أن الولايات المتحدة لا تصدق الإيرانيين عندما يقولون بأنهم يريدون استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية فقط فإذا كانوا حقيقة يريدون ذلك فقط فان هناك الكثير من الطرق التي توصل إلى هذه النتيجة ومنها مثلا تخصيب اليورانيوم في روسيا .
وأكد أن إمكانيات الحل لا تزال موجودة وانه من الضروري في هذا المجال الاستفادة من التأثير الذي لروسيا والصين على إيران .
ورأى أن الموقف السلبي الحالي القائم لدى الإيرانيين من الاقتراحات المطروحة يكمن في أنهم ينطلقون من فكرة أن الولايات المتحدة مقيدة بالعراق وبالتالي لن تكون قادرة أو لديها القوة للتحرك أما الرئيس بوش فهو يسعى لإقناع الإيرانيين بأنهم يخطئون في هذا التصور .
وأكد أن رفض العمل العسكري في مجلس النواب الأمريكي سيكون كبيرا بعد تجربة العراق غير انه عند التفكير بإمكانية امتلاك إيران أسلحة نووية فان القضية يمكن أن تأخذ بعدا أخر مشددا على أن لا احد في الكونغرس يريد الخيار العسكري وان كان هذا الخيار يمكن أن يأخذ أشكالا مختلفة ولن يعني بالضرورة غزو إيران .
واعترف أن المصاعب التي تواجهها الولايات المتحدة في العراق قد جعلت الكثير من الأمريكيين أكثر حذرا في مسالة دعم أي عمل عسكري أخر غير انه في النهاية يتوجب على الرئيس بغض النظر عما إذا كان اسمه جورج بوش أو أي شخص أخر أن يعمل ما يعتبره هاما لتوفير امن اكبر للبلاد .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف