إسرائيل تستضيف مؤتمر البلديات الدولي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة العيسة من القدس : يفتتح بعد غد الأحد، في القدس، المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لرؤساء البلديات، الذي يعقد سنويا بالقدس، ويستمر حتى 11 أيار (مايو) 2006 بمشاركة نحو 40 رئيس بلدية من أنحاء العالم.
ويعقد المؤتمر تحت عنوان "تعبئة الماضي من أجل مستقبل اقتصادي أفضل"، وتقاطع المؤتمر عشرات المدن في العالم التي لا تعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
واعلن منظمو المؤتمر عن فخرهم من مشاركة مدن وصفوها بالمرموقة، في المؤتمر مثل: سان دييغو، وبراغ، وبودابست، وأوديسا، وصوفيا، وليفورنو، وناشفيل، وأنطاليا.
وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية التي تشارك في تنظيم المؤتمر إلى انه تم التأكيد بشكل خاص هذه السنة على توجيه الدعوة إلى رؤساء بلديات مدن تاريخية ومدن تعتبر مراكز ثقافية لكي تتطابق مع موضوع المؤتمر، الذي يشارك فيه رؤساء البلديات في جلسات طاولة مستديرة يتناول البحث خلالها الأساليب المتنوعة للاستفادة من تاريخ المدن لإعلاء شأنها كمراكز جذب ثقافي وسياحي.
ومن بين المواضيع التي سيتم بحثها خلال المؤتمر المحافظة على مواقع منوعة وتطويرها، وتشكيل "هوية مؤسسية" للمدن، وتشجيع الأحداث الثقافية الدولية وغيرها.
وسيلتقي رؤساء البلديات مع الرئيس الإسرائيلي موسى قصاب، ورئيس الوزراء أيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، وسنظم لهم جولة في مواقع مختلفة بالقدس، وسيعقدون اجتماعات مع رجال أعمال محليين ومع شخصيات ثقافية.
وقال ldquo;كثيرئيل المؤتمر للترويج السياسي والثقافي والسياحي، وحسب رئيس بلدية القدس أوري لوبليانسكي فان المؤتمر سيكون بمثابة نقطة التقاء لرؤساء البلديات لاقتسام خبراتهم ولكي يتعلم كل منهم من الآخر.
وقال "كثير من المدن في العالم، كالقدس تستخدم تاريخها وتراثها كمنصة إطلاق لاقتصاد المدينة. والهدف من هذا المؤتمر هو أن نتعلم كيف يمكن الاستفادة من هذه الميزة في مجال اقتصاديات المدينة".
أما مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رون بروسور فقال إن "معظم شعوب العالم تنظر إلى القدس كمكان له أهمية دينية وتاريخية وسياسية. وسيتيح المؤتمر للمشاركين فرصة معرفة معالم العالمة الأخرى مثل التطورات الثقافية والتكنولوجية والاقتصادية، وسيكون في مقدورهم تبادل الآراء والأفكار حول سبل مواصلة هذه التطورات".
وعبر جاك روسن، رئيس مجلس المؤتمر اليهودي الأميركي لليهودية العالمية عن فخره للمشاركة "في هذا التجمع الخاص. إن لدينا تاريخا طويلا في تشجيع الحوار وتقوية الروابط بين إسرائيل وبقية دول العالم. ونحن على ثقة بأن مؤتمر هذا العام، بامتداده الواسع عبر خمس قارات سيكون فرصة طيبة لتعميق التفاهم ودفع عجلة التعاون".
ويعقد المؤتمر، سنويا، تحت رعاية مجلس المؤتمر الأميركي اليهودي لليهودية العالمية بالتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية وصندوق كونراد أديناور.
وحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية فان الدول المشاركة في المؤتمر هذا العام هي أنغولا، وبيلاروس (روسيا البيضاء)، والبوسنة, وهيرتسغوفينا، وساحل العاج، وجمهورية التشيك، والإكوادور، واستونيا، وجورجيا، وألمانيا، وهنغاريا، وإيطاليا، وبراغواي، وبولندا، والاتحاد الروسي، وإسبانيا، وسويسرا، وتركيا، والولايات المتحدة الأميركية، وأوكرانيا، وفنزويلا، وزامبيا.
وتغيب عن المؤتمر دولا مهما مثل فرنسا وبريطانيا والصين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف