أخبار

دمشق تتهم الأكثرية اللبنانية بالسعي للمواجهة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: أعربت دمشق عن حنقها الشديد لإثارة موضوع السواتر الترابية في بلدة عرسال اللبنانية على الحدود بين البلدين ، واعتبرت ان ثمة في لبنان من يريدون المواجهة مع سورية . وقال مصدر سوري في حديث إلى "إيلاف" ان "سورية حريصة على علاقاتها مع لبنان، لأن الأكثرية الوهمية الحاكمة حاليا لن تستمر طويلا"، معتبرا ان دمشق "لايمكنها تحمل تصرفات بعض اللبنانيين الى ما لا نهاية، و يمكن أن تتخذ إجراءات كثيرة من طرف واحد يمكن ان تؤثر في معيشة الكثير من اللبنانيين ولكنها امتنعت عن اتخاذها حتى الآن حرصا على العلاقات الاخوية بين البلدين ".

وأكد المصدر" ان سورية واثقة من عدم صدور قرار من مجلس الامن يدينها لأنها نفذت ما يخصها من القرار 1559، وأي قرار يتم اصداره لن يكون مجدياً، كما ان سورية باتت في موقع اقوى من ذي قبل وهو ماتدركه قوى الأكثرية النيابية ومن يقفون خلفها سواء في الداخل اللبناني أو خارجه".

واعتبر المصدر ان" اللبنانيين الذين يحكمون الان فعلا مذهلون، فهم أتوا الينا واشتكوا من التهريب في هذه المنطقة، وعندما سيرنا دوريات جمارك ورجال أمن لمنع التهريب بكل انواعه اقاموا القيامة وتحدثوا عن اختراقات عسكرية للحدود، وعندما حاولنا الاستعاضة عن ذلك بسواتر ترابية تمنع مرور أي شيء يمكن ان يهدد البلدين افتعلوا قصة السواتر الترابية، وهي في منطقة حدودية غير محددة اصلا ووافقنا رسميا على تحديدها. "

واضاف المصدر:" ان سورية تفهم التصعيد الجديد بعد زيارة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الى واشنطن وقوله ما قال أمام مجلس الامن، وهو كان يشير بوضوح الى ان في لبنان فئة تأتمر بأمر أميركا واسرائيل. فهي تريد إرضاء واشنطن بخلق ذرائع للضغط على سورية وتريد إرضاء اسرائيل عبر محاولات نزع سلاح حزب الله" .

ولفت المصدر الى ان" الذين يتباكون اليوم على الساتر الترابي لم يكن لا هذا الساتر ولا عشرة اضعافه ارتفاعا يعوقهم عن الزحف على اعتاب مكاتب المسؤولين السوريين بمناسبة وبدون مناسبة ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف