أخبار

سعود الفيصل إلى براغ الخميس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : يقوم وزير خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل بزيارة رسمية إلى تشيكيا يوم الخميس لإجراء محادثات مع نظيره التشيكي تسيريل سفوبودا ومع القيادات التشيكية الأخرى هي الأولى له إلى جمهورية التشيك منذ ظهورها على الخارطة الجغرافية السياسية لأوروبا الشرقية كدولة مستقلة في عام 1993 بعد الانقسام المخملي لتشيكوسلوفاكيا.

وعلمت إيلاف ان برنامج الوزير السعودي يتضمن لقاء مع الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس ومع رئيس الحكومة ييرجي باروبيك وان المحادثات ستتناول بالدرجة الأولى العلاقات الثنائية بين جمهورية التشيك والمملكة والوضع في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي كما ينتظر أن يتم التطرق إلى الملف النووي الإيراني وآفاق التسوية السلمية للصراع العربي الإسرائيلي .

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو ثلاثة اشهر من زيارة قام بها وزير الصحة التشيكي دافيد رات إلى المملكة أجرى فيها محادثات تركزت على تطوير التعاون الصحي بين البلدين استقبله خلالها الملك عبد الله بن عبد العزيز.

يذكر أن العلاقات التشيكية السعودية كانت حتى قبل عدة أعوام محدودة غير أنها بدأت تشهد تناميا في مختلف المجالات ولاسيما بعد افتتاح المملكة العربية السعودية سفارة لها في براغ في عام 2002 وتعيين الأمير منصور بن خالد بن عبد الله آل سعود كأول سفير للمملكة لدى جمهورية التشيك ، و تسيير الخطوط الجوية السعودية رحلات لها إلى براغ كما بدأت العلاقات السياسية تنشط بين الطرفين وقد قام الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل بزيارة رسمية إلى المملكة في عام 2001 فيما قام الرئيس الحالي فاتسلاف كلاوس بزيارة إلى المملكة في ربيع عام 2005 شارك فيها في منتدى جدة الاقتصادي الدولي السادس كما قام رئيس مجلس النواب لوبومير زاؤراليك بزيارة رسمية إلى المملكة في نيسان ابريل من العام الماضي.

وقد جرى في عام 2002 التوقيع بين البلدين على اتفاقية حول التعاون الاقتصادي وأخرى تتعلق بحماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة ووفق المصادرالتشيكية يزور تشيكيا سنويا نحو 5000 مواطن سعودي لتلقي العناية الصحية في المصحات التشيكية المشهورة بمياهها المعدنية وكفاءة طواقمها الطبية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف