أخبار

واشنطن تدعم توسع الناتو في البلقان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ: عبر نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني اليوم خلال القمة الرباعية التي عقدها مع رؤساء حكومات كرواتيا وألبانيا ومقدونيا ايفو ساندير وصالح بريشا وفلادو بوكوفسكي في مدينة دوبروفنيك الكرواتية الساحلية عن دعم بلاده لانضمام هذه الدول إلى حلف الناتو والاتحاد الأوربي .وثمن تشيني الجهود التي تبذلها هذه الدول لتحقيق الإصلاحات الديمقراطية معتبرا مشاركتها في العمليات العسكرية التي تنفذها بلاده ولاسيما في العراق وأفغانستان بانها " خطوة مهمة جدا أيضا ".واعتبر أن انضمام الدول التي تتطلع لدخول الناتو والاتحاد الأوربي سيساعد المنظمتين الغربيتين بأن تصبحين أكثر حيوية وشبابا وبأنه سيجدد قيم الحرية والديمقراطية .

وقد جاء عقد هذه القمة في دوبروفنيك في ختام الجولة التي قام بها تشيني خلال خمسة أيام على دول شيوعية سابقة وشملت عدا كرواتيا ليتوانيا وكازاخستان .وعلى خلاف إشادته بالدول البلقانية الثلاث فقد انتقد خلال زيارته ليتوانيا يوم الخميس روسيا الاتحادية واتهم موسكو بالانحراف عن الطريق الديمقراطي وبإساءة استخدام مصادر الطاقة من خلال ما أسماه " بالابتزاز " الأمر الذي رفضته بقوة موسكو .

وقد جاء عقد الاجتماع بين نائب رئيس الأمريكي وزعماء حكومات كرواتيا وألبانيا ومقدونيا بالنظر لكون هذه الدول سبق لها أن وقعت في أيار مايو من عام 2003 ما سمي" بميثاق الادرياتيك " وذلك بهدف تسهيل انضمامها إلى حلف الناتو وقد التزمت فيه واشنطن بمساعدة هذه الدول على التكامل مع الحلف حيث تأمل قيادات هذه الدول أن تنضم إليه في عام 2008 .

وكان تشيني قد وصل يوم السبت إلى كرواتيا حيث أجرى محادثات مع الرئيس الكرواتي ستيبان ميسيتش ومع رئيس الحكومة ايفو ساندير تناولت سبل تعزيز التعاون السياسي والأمني بين البلدين وقد طلب تشيني من سلطات زغرب زيادة عدد أفراد قوتها العاملة في أفغانستان.

وترافق زيارته إلى كرواتيا إجراءات أمنية لا سابق لها لاسيما بعد أن اتصل مجهول بصحيفة فيتشرني ليست أمس وابلغها بان قناصا ينتظر تشيني في دوبروفنيك فعمدت السلطات الكرواتية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية. يذكر أن أخر استطلاع للرأي أشار إلى أن 54% من الكروات لا يؤيدون انضمام بلادهم إلى حلف الناتو فيما عبر 29% عن دعمهم لذلك .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف