مواجهات بين فتح وحماس في غزة والحكومة تدعو للهدوء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى واحد عشر جريحا
مواجهات بين فتح وحماسفيغزة والحكومة تدعو للهدوء
إقرأ أيضا القسام تعد العتاد لمعركة طويلة مع إسرائيل
غزة: دعت الحكومة الفلسطينية الى الهدوء بعد ان تحول التوتر بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تقود الحكومة الفلسطينية وحركة فتح التي ينتمي اليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الى مواجهات اليوم الاثنين في قاع غزة اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى. وهذه المواجهات التي جرت في بلدة عبسان قرب خان يونس جنوب قطاع غزة هي الاخطر بين ناشطين من الحركتين منذ الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في 25 كانون الثاني/يناير الماضي.
الحكومة الفلسطينية
وعبر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد لوكالة فرانس برس عن "الاسف الشديد للحكومة للاحداث المروعة" التي وقعت في عبسان شرق خان يونس، مؤكدا ان الحكومة تدعو "الجميع الى الهدوء وضبط النفس والاحتكام الى العقل".واضاف ان الحكومة الفلسطينية تشدد على "حرمة الدم الفلسطيني".وقال ان رئيس الحكومة اسماعيل هنية "اصدر تعليماته للجهات المختصة لاتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتطويق الاحداث ومحاصرتها وحل المشكلة بشكل جذري وضرورة ان يأخذ القانون مجراه".
قتلى وجرحى
وقد وقعت هذه المواجهات بعد فشل اجتماع بين وزراء في حكومة حماس وممثلين لرئيس السلطة الفلسطينية مساء الاحد للخروج من الازمة السياسية والمالية التي نجمت عن تعليق المساعدات الدولية المباشرة.وذكرت مصادر امنية وطبية لوكالة فرانس برس ان ثلاثة فلسطينيين قتلوا واصيب 11 آخرون بجروح احدهم مسؤول في جهاز الامن الوقائي اصابته خطيرة في المواجهات.
وذكرت مصادر امنية وشهود عيان ان المواجهات التي جرت بين الساعتين الثالثة والسادسة بالتوقيت المحلي (بين منتصف الليل والثالثة ت.غ.)، اندلعت بين ناشطي فتح وحماس بعد سلسلة من عمليات خطف لاعضاء في الحركتين.واضافت المصادر نفسها ان قذيفة واحدة على الاقل مضادة للدبابات اطلقت خلال المواجهات.
واكدت مصادر طبية ان ناشطين في حركة فتح في الخامسة والعشرين يدعيان محمد الجرف وعبد الرؤوف الدغمة الملقب بحمادة، والعضو في حماس وصفي شهوان الذي يبلغ من العمر عشرين عاما قتلوا في المواجهات.وتابعت ان المسؤول المحلي في جهاز الامن الوقائي غسان الجرف جرح وحالته خطيرة.
وقال شهود عيان ان ناشطين من حماس حاولوا مساء الاحد ولاسباب مجهولة، خطف الحارس الشخصي لرئيس الامن الوقائي في قطاع غزة سلمان ابو مطلق.وادت هذه المحاولة الى سلسلة من عمليات الخطف المتبادلة لاعضاء في الحركتين تحولت الى اشتباكات. وذكرت مصادر في الشرطة الفلسطينية انه تم الافراج عن كل المخطوفين الذين بلغ عددهم سبعة، هم اربعة من حركة فتح وثلاثة من حماس.
أبوزهري يتهم فتح
وحملت حركة حماس فتح مسؤولية الاشتباكات. وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري ان المشكلة بدأت الليلة الماضية عندما خطفت مجموعة من الامن الوقائي ثلاثة من ناشطي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.واضاف انه "جرى الاتصال مع اعضاء في فتح وكانت هناك وعود ايجابية لكن لم يتم الالتزام بها"، مؤكدا ان "هناك اتصالات مكثفة لاحتواء الموقف".
واتهم ابو زهري ناشطين في فتح بانهم "هاجموا منزل احد قادة عز الدين القسام". وقال انهم "اطلقوا النار على منزله مما ادى الى سقوط قتيلين".واكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد لوكالة فرانس برس ان رئيس الحكومة اسماعيل هنية "اصدر تعليماته للجهات المختصة لاتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتطويق الاحداث ومحاصرتها وحل المشكلة بشكل جذري وضرورة ان يأخذ القانون مجراه". وعبر عن "الاسف الشديد للحكومة للاحداث المروعة" التي وقعت في عبسان، داعيا "الجميع الى الهدوء وضبط النفس والاحتكام الى العقل"، مؤكدا ان الحكومة الفلسطينية تشدد على "حرمة الدم الفلسطيني".
هنية يطالب حماس وفتح بانهاء التوتر
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اليوم حركة فتح وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) "بانهاء التوتر على وجه السرعة"، مشددا على ضرورة "حماية الوحدة الوطنية".
وقال هنية للصحافيين "نود التاكيد على حماية الدم الفلسطيني وانهاء التوتر على وجه السرعة وضرورة حماية الوحدة الوطنية"، داعيا "الاخوة في قيادة حماس وفتح ان يتحملوا المسؤولية الكاملة لانهاء الاحداث التى آلمتنا جميعا". وتابع ان "تعليمات اعطيت مباشرة وبسرعة الى وزير الداخلية (سعيد صيام) ليتخذكل الاجراءات التي من شأنها ان تحقن الدم الفلسطيني من خلال الشرطة وكافة الاجهزة الامنية كي لا تستمر الاحداث ويتم احتواؤها". واضاف "يجب ان نحافظ على كل ابناء شعبنا وسنستمر في متابعة هذه الاحداث بما في ذلك مع الاخ الرئيس ابو مازن لادرء الفتنة"، داعيا "الجميع الى ضبط النفس والاحتكام للغة العقل وحماية الدم الفلسطيني".
ودعت الحكومة الفلسطينية الى "الهدوء" بعد المواجهات التي جرت فجر اليوم الاثنين بين حركة فتح وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) واسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى. وذكرت مصادر امنية وطبية ان ثلاثة فلسطينيين قتلوا واصيب 11 آخرون بجروح احدهم مسؤول في جهاز الامن الوقائي اصابته خطيرة في المواجهات التي جرت بين حماس وفتح اثر سلسلة من عمليات الخطف المتبادلة بينهما.
الأزمة المالية
سياسيا، عقد وزراء في حكومة حماس وممثلين لعباس اجتماعا مساء الاحد بدون ان يتمكنوا من التوصل الى حل للازمة المالية في الاراضي الفلسطينية.وقال مصدر في مكتب عباس ان "الاجتماع انتهى. ما زالت هناك خلافات حول المسائل المالية وصلاحيات الحكومة". واوضح المصدر نفسه ان "المشاركين لم يتفقوا على اي نقطة".وكان محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية عقدا مساء السبت لقاء لم يؤد الى نتيجة.